يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لحكم وحكومة سموه. وتأتي الحملة الوطنية التي أطلقها سموه هذا العام لتوجيه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كعادة سموه السنوية في تقديم الشكر لمن كان له أثر في حياتنا ومآثر في خدمة وطننا، لتعبر عما يجيش في نفوس أبناء الإمارات الذين يكنون كل الحب والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد الاستثنائي والشخصية المتميزة، الذي يسهر على راحة ورفاهية وسعادة شعب الإمارات، ويكرس كل وقته لضمان مواصلة مسيرة الخير والبناء والتنمية وترسيخ أسس التلاحم الوطني والإنساني في الدولة، فضلاً عن جهود سموه في مجال العمل الإنساني والخيري ودعم القضايا الإنسانية العالمية، حيث أسهمت مبادرات سموه في القضاء على الأمراض التي تهدد حياة الملايين حول العالم. ويواصل سموه مسيرة الخير والعطاء الإنساني التي بدأها المغفور له بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فباتت قيم العطاء وعمل الخير مبادئ رئيسية تنطلق منها رسالة دولة الإمارات لتمتد أياديها البيضاء إلى جميع بقاع الأرض.
وإذ نهنئ سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، فإننا نتقدم بكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على كل ما يقوم به من أجل خير الوطن، ونجدد العهد بأن نواصل جهودنا خلال “عام زايد” لتحقيق رؤية سموهما في أن تكون دولة الإمارات في المقدمة دائماً، داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات وقد تحقق لها ما تصبو إليه من عزة وتقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-npO