كشف علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية MISiS الهدف من إنشاء مستودع الماء تحت قلعة نارين بمدينة دربند بجمهورية داغستان في روسيا.
يفيد موقع Science Alert بأن العلماء استخدموا في بحثهم أشعة الميوون التي تمر بسهولة عبر جدران الميونات (جسيمات مشحونة تتكون عند اصطدام الأشعة الكونية بالغلاف الجوي للأرض).
حيث اتضح للباحثين أن المستودع المبني تحت سطح الأرض كان في السابق كنيسة كبيرة. وفقا لرأي علماء الآثار، وربما أقدم كنيسة في روسيا يعود تاريخها إلى عام 300 ميلادية.
لقد عرض الخبراء خيارات مختلفة ومتنوعة عن هذا المبنى، فإضافة إلى أنه كنيسة قديمة، يعتقد البعض أنه خزان مياه، فيما يظنه آخرون معبدا للزرادشتيين. ولكن نتائج المسح الضوئي بينت أن المبنى على شكل صليب وجدرانه تطابق الاتجاهات الجغرافية. ارتفاع المبنى نحو 11 مترا وطوله من الشمال إلى الجنوب 15 مترا ومن الشرق إلى الغرب 13.4 متر. والقبة تقع في وسط الصليب.
وفقا للبيانات التاريخية، في القرنين السابع عشر والثامن عشر كان المبنى يستخدم كخزان للمياه. ولكنه يختلف تماما عن خزان مياه آخر يقع على مقربة منه، ما يشير إلى أنه كان يستخدم لأغراض أخرى. علاوة على ذلك كشفت نتائج الحفريات أن المبنى كان في البداية على سطح الأرض، وقد تم دفنه بعد سيطرة الامبراطورية الساسانية على مدينة دربند عام 700 ميلادية.