قال ناشر مذكرات جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، التي تعرض لتفاصيل اجتماعاته الخاصة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الكتاب باع نحو 600 ألف نسخة من كل الأشكال في الأسبوع الأول من طرحه، ليصبح الأحدث في سلسلة الكتب السياسية الأكثر مبيعا.
وتشير أرقام صناعة النشر إلى أن كتاب كومي “ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والزعامة” تفوق إلى الآن من حيث المبيعات في الأسابيع الأولى على مذكرات هيلاري كلينتون عن الانتخابات الرئاسية بعنوان “ماذا حدث” وعلى كتاب “نار وغضب” للصحفي مايكل وولف الذي يكشف ما يحدث وراء الكواليس في البيت الأبيض.
وقالت دار نشر فلاتيرون بوكس التابعة لماكميلان، إنها طبعت أكثر من مليون نسخة من كتاب كومي الذي احتل العناوين الرئيسية في الولايات المتحدة.
ولم تكشف الدار عما إذا كانت مبيعات الأسبوع الأول كانت على مستوى العالم أم اقتصرت على الولايات المتحدة.
وقام كومي بحملة إعلامية للترويج لكتابه أجريت معه خلالها العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية، وقام أيضا بجولة ترويجية للكتاب.
وأثار الكتاب غضب ترامب لأن كومي شبه الرئيس بزعيم غوغائي يفضل الولاء الشخصي على القانون وليس لديه احترام يذكر للأخلاق والحقيقة.
وأقال ترامب كومي العام الماضي بينما كان مكتب التحقيقات يحقق في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 وفي تواطؤ محتمل بين الروس وحملة ترامب.
ونفى ترامب مرارا وجود أي تواطؤ.