رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية «كابيتال إنتليجنس» التصنيف الائتماني طويل الأمد بالعملة الأجنبية لـ «البنك التجاري الدولي»، الذي يتخذ من دبي بدولة الإمارات مقراً له، بمقدار 5 فئات تصنيف ليقفز إلى «A-» من «BB».
كما رفعت الوكالة التصنيف الائتماني قصير الأمد بالعملة الأجنبية للبنك إلى «A3» من «B».
ويرجع السبب وراء رفع تصنيف البنك التجاري الدولي إلى جهوده المستمرة لتحسين جودة أصوله وتعزيز متانة مركزه المالي، إضافة إلى الدعم القوي الذي يحظى به من قبل بنك قطر الوطني، أكبر مساهميه.
وتأتي الترقية في أعقاب ترقية التصنيف الائتماني للبنك خلال وقت سابق من العام الجاري من قبل وكالة «فيتش» العالمية التي منحته تصنيفاً ائتمانياً طويل الأمد بدرجة «A-».
وقال مارك روبنسون، الرئيس التنفيذي لـ «البنك التجاري الدولي»: «ركز البنك خلال العام الماضي على تعزيز ميزانيته العمومية من خلال التخارج من أصوله غير الأساسية وخفض معدل قروضه المتعثرة.
ويمثل رفع التصنيف الائتماني للبنك إلى ’A-‘ من قبل كابيتال إنتليجنس، إلى جانب رفع تصنيفه الائتماني إلى ’A-‘ من قبل وكالة ’فيتش‘ خلال وقت سابق من العام الجاري، دليلاً على نجاح استراتيجيتنا حتى الآن، كما يعكس الأسس القوية التي يرتكز عليها البنك».
وأشارت «كابيتال إنتليجنس» إلى أن «البنك التجاري الدولي» يمتلك إمكانات تؤهله لتعزيز نمو أعماله مستقبلاً عبر الاستفادة من العلاقة الوثيقة التي تجمعه مع بنك قطر الوطني، وبالتالي فهو يتمتع بموقع متميز في السوق المحلية مقارنة مع بنوك أخرى مماثلة له في الحجم.
توليد الدخل
وأوضحت الوكالة أن الدعم الكبير الذي يحظى به البنك من قبل أكبر مساهميه، وهو بنك قطر الوطني، إضافة إلى قدرته القوية على توليد الدخل من الرسوم والعمولات، تعد من بين العوامل الأخرى التي دعمت قرارها بترقية تصنيفه الائتماني.
وإلى جانب ذلك، قامت الوكالة بترقية تصنيف القوة المالية للبنك التجاري الدولي إلى «BBB-» من «BB» مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها البيئة الاقتصادية عامةً، سجل البنك التجاري الدولي أداءً قوياً خلال النصف الأول من 2016، حيث ارتفع صافي أرباحه إلى 68.7 مليون درهم، والذي يعزى إلى تحسن أداء وحدات الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الإسلامية، إلى جانب نمو ودائع العملاء.