قمة مصارف عربيه امريكية في نيويورك

admin
أخبار المال و الاعمالدولي
admin8 أكتوبر 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
قمة مصارف عربيه امريكية في نيويورك
1

يعقد إتحاد المصارف العربية قمة الحوار المصرفي العربي – الأميركي بالتعاون مع جهات دولية، في يومي 14 و 15 تشرين الأول الحالي في نيويورك حول موضوع: البنــوك المراســـلة وذلك في في مقر بنك أوف نيويورك.

وقال الإتحاد في بيان أصدره  إن تنظيم القمة المصرفية يأتي في ضوء الاهتمام الدولي والعربي، حيث سيشارك في جلسات العمل متحدثون من كبار الشخصيات وأصحاب القرار المالي والدولي من الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي يمثلون مؤسسات القطاعين الخاص والعام والسلطات التشريعية والرقابية، وذلك إلى جانب رئيس مجلس اتحاد المصارف العربية محمد كمال الدين بركات، ورئيس اللجنة التنفيذية الدكتور جوزف طربية، وعدد من أعضاء المجلس وكبار المصرفيين من دول الخليج والمغرب العربي.

وأوضح الأمين العام للإتحاد وسـام فتوح في البيان أن هذه القمة تكتسب أهميتها من خلال الإهتمام الدولي والعربي، والمشاركة الواسعة، وطبيعة وأهمية القضايا المطروحة، كما ستشهد مشاركة واسعة من قبل صناع القرار المصرفي والمالي العربي للبحث في العلاقات المصرفية العربية – الأميركية لاسيما في ملفي العقوبات ومكافحة غسل الأموال، وشرح موقفهم ووجهة نظرهم من العديد من المسائل والملفات المطروحة.

ولفت إلى مشاركة عدد من المسؤولين في صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، ووزارة الخارجية والبنك الفدرالي الاحتياطي الأميركي في أعمال القمة.

وأشار إلى أن القمة ستبحث إطلاق حوار جدي بين القطاع المصرفي العربي والقطاع المصرفي الأميركي يتناول موضوعات مهمة من بينها مستقبل البنوك المراسلة في بيئة تنظيمية متغيرة: الدور المتغير للبنوك المراسلة ، وبناء علاقات بين المصارف العربية الموجودة في العالم العربي ومصارفها المراسلة في الولايات المتحدة الأميركية ضمن برنامج فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما ستبحث الإلتزام بالنظم والقوانين المتعلقة بمكافحة العمليات غير المشروعة وانعكاساتها على النشاط الاقتصادي، وتكلفة التحقق (Due Diligence)

مبدأ إعرف عميلك (KYC) للبنوك المراسلة مقارنة بالربح العائد من العمليات المصرفية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.