دبي تحنضن مجالس الأجندة العالمية
اكثر من الف خبير ومفكر يشاركون بالقمة
تعود قمة مجالس الأجندة العالمية لتسلط الضوء على الريادة الفكرية للإمارات ومكانتها الراسخة كوجهة رئيسية لأهم الأحداث العالمية وأكثرها تأثيراً، حيث تعتبر القمة من أكبر الملتقيات الفكرية العالمية والتي تجمع نخبة من أهم الباحثين والمفكرين من جميع أنحاء العالم للنقاش والتحاور في مستقبل قضايا التنمية والتطوير. ويشارك في القمة أكثر من ألف من الخبراء والمفكرين الأكثر تأثيراً في العالم.
وتقام فعاليات القمة في دبي خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر. ويتشارك هذا العام كل من سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد؛ وسامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، رئاسة القمة إضافة إلى البروفسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
البروفيسور شواب
وقال البروفيسور شواب بهذه المناسبة: «أصبحت قمة مجالس الأجندة العالمية ركيزة أساسية للتعاون ما بين المنتدى الاقتصادي العالمي والإمارات ودلالة بارزة على الدور المسؤول الذي تبذله الإمارات للمساعدة في تطوير وتحسين الأوضاع الحالية في العالم.
وتأتي جلسات العصف الذهني في قمة هذا العام، قبل الاجتماع السنوي في دافوس، وسوف تشكل دوراً هاماً في مساعدة المجتمع العالمي على رسم مسار أكثر وضوحاً في معالجة القضايا الحرجة التي يواجهها العالم اليوم».
سلطان بن سعيد المنصوري
وقال سلطان بن سعيد المنصوري بدوره: «تفتخر الإمارات بالدور الذي تلعبه في مد جسور الحوار البنّاء كركائز لتعزيز النمو العالمي، وتأتي استضافة دبي لقمة مجالس الأجندة العالمية في هذا السياق، إذ إنها تستقطب ألمع العقول إلى الإمارات لمناقشة القضايا الحيوية التي تمس البشرية جمعاء.
كما يقدم الحدث فرصة استثنائية لكبار رواد الفكر لمناقشة أهم القضايا التنموية الرئيسية في ظل الواقع العالمي الراهن، وبهذا تشكل نتائج هذه النقاشات حجر الزاوية للأجندة التنموية العالمية الشاملة الناجحة».
سامي القمزي
ومن جانبه قال سامي القمزي: «إلى جانب دورها في إلقاء الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة تشكل استضافة القمة في دبي فرصة نموذجية للتعريف بالجهود الكبيرة المبذولة لترسيخ مكانة الإمارة كمركز رئيسي عالمي للأعمال والتجارة والابتكار، وذلك من خلال فتح قنوات التواصل الفعّال بين الدول والشعوب والأفكار الطموحة من كافة أصقاع الأرض.
ومع تركيزنا المستمر على الإبداع والتطوير والتنمية المستدامة، فإننا ماضون قدماً في الاستفادة من شبكة علاقاتنا العالمية، بالتوازي مع حرصنا الدائم على بناء اقتصاد المعرفة».
فعاليات
تقام فعاليات الحدث على مدى ثلاثة أيام، يشارك خلالها أكثر من ألف من الخبراء والمفكرين الأكثر تأثيراً في العالم؛ بما يشمل القادة من الوسط الأكاديمي وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني، في ورش عمل تفاعلية لتحديد الأولويات الأساسية لتحسين الأوضاع في العالم، ودراسة أحدث التوجهات والمخاطر والحلول المبتكرة التي يمكن الاستفادة منها في مجابهة مختلف التحديات التي يواجهها.
وستتم مناقشة النتائج والتوصيات التي تخلص إليها قمة مجالس الأجندة العالمية خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس- كلوسترز 2015، ومن ثم وضعها قيد التنفيذ.
مواضيع
تناقش قمة مجالس الأجندة العالمية في دورتها لهذا العام العديد من المواضيع المهمة ومنها التعليم، والمساعدات الإنسانية، وبناء المؤسسات، والتغيرات المناخية، والنقل، والطاقة المستدامة، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، وأمن المياه، والهجرات، والفقر، والمبادرات الاجتماعية وغيرها من المواضيع الأخرى المتعلقة باللاجئين والمتغيرات الجيوسياسية الحالية التي يشهدها العالم إضافة إلى التطرف والإرهاب وآثارها السلبية على المجتمع الإنساني.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-5qD