«قمة دبي البحرية» تناقش الابتكار والتحكيم والاستثمار البشري

معارض ومؤتمرات
2 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«قمة دبي البحرية» تناقش الابتكار والتحكيم والاستثمار البشري

15

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تنطلق أعمال «قمة دبي البحرية»، التي توفر منصة هامة لمناقشة واقع واستشراف مستقبل صناعة الملاحة البحرية في العالم، مع التركيز بالدرجة الأولى على قضايا مؤثرة، أبرزها: الابتكار البحري والتحكيم البحري والاستثمار البشري.
يتخلل أعمال القمة، التي تقام على هامش «أسبوع دبي البحري 2016»، الكشف عن هوية الفائزين ب«جائزة دبي للابتكار البحري»، التي تعد إضافة نوعية هامة للجهود الرامية إلى تكريم الإبداع وتحفيز الابتكار ضمن القطاع البحري.

تعزيز التقارب

وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي ل«سلطة مدينة دبي الملاحية»، أن أهمية «قمة دبي البحرية 2016»، تنبع من كونها مبادرة نوعية لتعزيز التقارب بين رواد القطاع البحري، وتمتين جسور نقل المعرفة الحديثة، وتبادل أفضل الممارسات الدولية والحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي، لافتاً إلى أنّ الدورة الأولى من «جائزة دبي للابتكار البحري» تأتي تماشياً مع الجهود الوطنية الرامية إلى تكريم الابتكار والإبداع والتميز، وصولاً بإمارة دبي إلى موقع الصدارة لتكون المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم، ولتكون مركزاً دولياً رائداً للتميز والابتكار البحري.

خمس جلسات تفاعلية

تتوزع أعمال القمة على خمس جلسات تفاعلية، تحمل الأولى عنوان «واقع القطاع البحري العالمي»، بينما تسلط الجلستان الثانية والثالثة الضوء على «أسواق الملاحة البحرية في العالم» و«مركز الإمارات للتحكيم البحري». ويحظى الابتكار البحري على الحيز الأكبر من المناقشات المقررة خلال الجلسة الرابعة بعنوان «الابتكار في تقنيات الملاحة البحرية»، بينما يستحوذ «التشريع البحري» على جدول أعمال الجلسة الخامسة والأخيرة التي ستتمحور حول وضع إطار عمل واضح لتطوير بنية تشريعية تواكب تطور القطاع البحري محلياً وإقليمياً ودولياً.

مركز الإمارات للتحكيم

وتشهد القمة إطلاق «مركز الإمارات للتحكيم البحري» رسمياً، الذي تم تأسيسه انطلاقاً من النمو المتزايد الذي تشهده الصناعة البحرية في المنطقة، ويهدف إلى توفير مجموعة كاملة من الخدمات التي تم تصميمها لتسوية النزاعات البحرية من خلال التحكيم والوساطة والطرق الأخرى البديلة لتسوية النزاعات. كما يعنى المركز بزيادة الوعي بالمسائل البحرية، وتعزيز البنية التحتية البحرية في المنطقة. كما يُعد إطلاق المركز إضافة حقيقية للصناعة البحرية في الإمارات والمنطقة.
ومن المقرر أن يقوم المعنيون بمركز الإمارات للتحكيم البحري بمناقشة موضوعات عدة، منها: مزايا التحكيم لدى مركز الإمارات للتحكيم البحري، وقواعد الوساطة وتأثيرها في التكاليف المحتملة، وكذلك دعم مركز دبي المالي العالمي للتحكيم كوسيلة فاعلة من وسائل فض النزاعات، فضلاً عن مناقشة الحاجة إلى خبرة بحرية متخصصة، وأهمية توفير التحكيم للصناعة البحرية في المنطقة، والسبل المزمع اتباعها من قبل مركز الإمارات للتحكيم البحري لدعم وتطوير القطاع البحري في دولة الإمارات.

وقال ماجد عبيد بن بشير، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري: إن إطلاق مركز الإمارات للتحكيم البحري يمثل بداية عهد جديد في التاريخ البحري الثري للشرق الأوسط، ويضم المركز نخبة من المحكمين المحليين والإقليمين والدوليين والمهنيين البحريين لضمان التسوية العادلة والمستقلة والمتميزة للنزاعات البحرية، واتباع أفضل الممارسات العالمية ورفع مستوى الوعي بالصناعة البحرية للمنطقة على مستوى العالم.

نخبة من المشاركين

تستقطب «قمة دبي البحرية» نخبة من قادة القطاع البحري العالمي منهم كيتاك ليم، أمين عام «المنظمة البحرية الدولية» والدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، رئيس «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» رئيس «سلطة مدينة دبي الملاحية»، والفريق مهاب محمد حسين مميش، رئيس هيئة قناة السويس.

فائزون بجوائز «سيتريد»

فاز الدكتور خالد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن (ADSB) بجائزة شخصية عام 2016 خلال حفل توزيع جوائز «سيتريد للقطاع البحري» لعام 2016. كما تم تكريم المهندس إبراهيم عبد الرحمن العمر، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «بحري» بجائزة الإنجاز المتميز لعام 2016، فيما مُنحت جائزة أفضل شخصية شابة للعام 2016 لبول كاتسوريس، رئيس مكتب اليونان في شركة فيشت للاستشارات القانونية. وكانت جائزة إنجاز العمر من نصيب مجموعة شرف.
وتهدف جوائز «سيتريد للقطاع البحري» إلى تكريم الأفراد والمنظمات والشركات في قطاع النقل البحري، وتنعقد تحت رعاية سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ضمن فعاليات أسبوع دبي البحري.
وشهد حفل توزيع الجوائز حضور نخبة من أبرز كبار المتخصصين في قطاع الشحن والنقل البحري، إضافة إلى حضور كيفن كيغان المدرب واللاعب البريطاني الشهير، الذي تحدث أمام الحضور عن العديد من التجارب المسلية التي شهدها خلال مسيرته المميزة، وقام المذيع المعروف نور الدين اليوسف بتقديم الحفل. وقال كريس هايمان، رئيس مجلس إدارة سيتريد: «تمثل جوائز سيتريد للقطاع البحري منصة مميزة لتكريم الإسهامات المميزة والإنجازات الرائدة في قطاع النقل والشحن البحري».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.