في زمن كورونا.. لماذا يصعب علينا الكفُّ عن لمس وجوهنا؟

منوعات
11 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
في زمن كورونا.. لماذا يصعب علينا الكفُّ عن لمس وجوهنا؟

image 1 8 - مجلة مال واعمال

منذ بداية انتشار فيروس كورونا، يؤكد الخبراء ضرورة غسل اليدين جيداً، وتجنب التواصل القريب مع الآخرين، وأيضاً تجنب لمس الوجه. غير أن تطبيق هذه النصائح ليس بالأمر السهل، خصوصاً لمس الوجه.. فما الحل؟
من جهة أخرى، من المؤكد أنك قد لاحظت مدى صعوبة التوقف عن لمس وجهك، على الرغم من بساطة ذلك نظرياً. فقد وجدت إحدى الدراسات أنه – وفي المتوسط – يلمس الناس وجوههم نحو 23 مرة في الساعة، على الرغم من معرفة ما يحمله هذا التصرف من مخاطر على الصحة، إذ يؤدي لمس الوجه إلى نشر الفيروسات والبكتيريا الملتصقة على أيدينا بعد ملامسة الأشياء أو حتى الأشخاص من حولنا، بحسب ما نشره موقع “ميرور” البريطاني.

والجدير بالذكر أن هذه العادة ليست جديدة، إذ يبدأ البشر بلمس وجوههم وهم أجنة في الرحم، ما يعني أننا جميعاً اعتدنا ذلك قبل أن نولد. أما عن السبب، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن لمس الوجه قد يساعدنا على تنظيم العواطف وتهدئة أنفسنا.

ويوضح مارتن غرونوالد، الباحث في جامعة لايبزيغ بألمانيا: “اللمسة الذاتية تؤثر في التيارات الكهربائية بالدماغ”. لذا إذا كان لديك صداع على سبيل المثال، فإن لمس الرأس يساعد على تخفيفه. وبهذه الطريقة “يستعيد الناس توازنهم الداخلي”، وفقاً لما نشره موقع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألماني.

ويقترح الباحثون أن تقوم بتغيير العادات اليومية المتعلقة باستخدام اليدين، فإذا كنت من الأشخاص الذين يحركون أيديهم أثناء الكلام، حاول بدلاً من ذلك وضع يديك على حضنك، وعندما ترغب بلمس وجهك، ستكون مدركاً لذلك وستذكّر نفسك بالمخاطر المحتملة. وتُنصح النساء بعدم وضع مساحيق التجميل، لتجنب تعديلها خلال اليوم، وبالتالي تجنب لمس الوجه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.