«فيس بوك» تقر بمبالغتها في تقدير نسب مشاهدات الفيديو خلال عامين

تكنولوجيا
25 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«فيس بوك» تقر بمبالغتها في تقدير نسب مشاهدات الفيديو خلال عامين

image

أقرت شركة «فيس بوك»، المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير، بأنها بالغت في تقدير عدد ملفات الفيديو التي شاهدها المستخدمون، خلال العامين الماضيين، فيما أشار أحد المعلنين إلى أن «فيس بوك» بالغت في بعض الحالات، في الإحصاءات الخاصة بمشاهدة مقاطع الفيديو، بما يصل إلى 80%.

وتمثل تحليلات «فيس بوك» أداة مهمة للمعلنين، الذين يستخدمونها في حساب نسب مشاهدة محتوياتهم، المنشورة على الموقع.

وذكرت «فيس بوك» أن الخطأ تم إصلاحه، وأنه لم يؤثر في ما دفعه المعلنون للموقع.

وأثّر هذا الخطأ في أداة للقياس تابعة لـ«فيس بوك»، تسمى «متوسط مدة مشاهدة الفيديو»، والتي من المفترض أن تبلغ الناشرين كم المدة التي استغرقتها مشاهدة المستخدمين لمقطع فيديو في المتوسط، لكن هذه الخاصية لم تشمل مقاطع الفيديو التي جرت مشاهدتها لأقل من ثلاث ثوانٍ.

وأدى عدم حساب المشاهدات الأقل زمناً، ومنهم أشخاص تجاهلوا مقطع الفيديو، إلى زيادة متوسط أعداد المشاهدة لكل مقطع على «فيس بوك».

وأفادت «فيس بوك»، في بيان، بأن «الشركة اكتشفت، أخيراً، خطأ في الطريقة التي تحسب بها أحد مقاييسها للفيديو».

وأضافت: «لقد جرى إصلاح هذا الخطأ، ولم يؤثر في الفواتير، وقد أبلغنا شركاءنا بذلك، من خلال قوائم منتجاتنا ومنصتنا للمبيعات والنشر».

وأشارت الشركة إلى أنها عدلت اسم أداة قياس مشاهدة الفيديو، ليعكس كمية المشاهدات بصورة أكثر دقة، موضحة أن الاسم الجديد لأداة القياس أصبح «متوسط زمن المشاهدة».

وذكر البيان أن أداة قياس مشاهدة الفيديو كانت واحدة من الأدوات العديدة، التي تستخدمها شركات الإعلانات لمعرفة ما إذا كانت هناك مشاهدة ومتابعة لمحتوياتها، من جانب جمهور الموقع. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن شركة «بابليسيز» لشراء الإعلانات، قولها إن الإبلاغ الخاطئ عن نسب المشاهدة من جانب «فيس بوك»، أمر «غير مقبول».

وقالت «بابليسيز» إن هذا الخطأ أظهر الحاجة للتدقيق في الإحصاءات التي تجمعها «فيس بوك»، من جانب طرف ثالث.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.