الزنجبيل هو نبات عشبي شبيه بالجزر إلّا أنّه يختلف عن الجزر باللون، إذ يميل لون الزنجبيل إلى اللون الأبيض كلون البطاطا. جذور الزنجبيل عبارة عن عقد متصلة مع بعضها على شكل سلسله وهي الجزء الذي نستخدمه من النبتة.
شرب الزنجبيل على الريق هل هو تصرف صحي ؟ تابع معنا لتتعرف اكثر كيف ؟ ولماذا؟
الضروري أن نعرف تصنيف القرآن الكريم للأطعمة والأشربة حتى نستطيع أن نفهم هذه القاعدة، فبالرغم من أن الزيت قد يبدو سائلاً ولكن القرآن العظيم اعتبره من الأكل أما الدليل على أن الزيت هو من الأكل فهو قول الله تعالى ” وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ” ولاحظوا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل وصبغ للشاربين إنما قال للآكلين جل وعلا.
ويؤكد هذا المفهوم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ” رواه أحمد وبالرغم من أن العسل يبدو لزج ولكن القرآن الكريم اعتبره شرابا ” يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 69) النحل وكذلك الزنجبيل والكافور بالرغم من أنهما قطع جافة ولكن القرآن الكريم يعتبرها شراب إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ( 5) الإنسان وكذلك قوله تعالى ” وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ” ( 17) الإنسان ولذلك فكون الزنجبيل هو يسقى إذ فهو شراب ويجب أن يأتي بعد الاكل إذن لا يجب تناوله على الريق لأن الله تعالى يقدم دائما الطعام على الشراب، فعندما نتأمل القرآن نجد أن الله سبحانه وتعالى وفي 6 مواضع في القرآن الكريم يقول ” كلوا واشربوا ” ولا يوجد ولو مرة واحدة اشربوا وكلوا، حتى في قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام، إذا قال تعالى ” وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ” إذا قدم الطعام على الشراب , حتى في سورة ص , قال تعالى ” يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب ” فجاء ذكر الفاكهة هنا مقدما على الشراب، والله تعالى أعلم , وقديما قيل أنه يجب جعل الشراب قبل الطعام حتى لا يمدد عصارة المعدة , ولكن هذه المعلومة اكتشف أنها نظرية قديمة وليس بحثا علميا أما آخر الأبحاث العملية فتقول أن أفضل وقت للشرب هو أثناء الطعام وبعدها وهو ما يطابق قول الله تعالى ” كلوا واشربوا ” إذ إن حرف الواو في اللغة هو حرف عطف وهو يفيد المعية والترتيب .
المصدر : https://wp.me/p70vFa-roZ