للباذنجان كثير من الفوائد الصحية، وله أكثر من شكل، ويمكن تناوله في النظام الغذائي بتلك الأشكال المختلفة، كما يمكن إضافته للحمية الغذاية لما له من فوائد مذهلة، ويتناول الباذنجان في هيئة سلطة، ومحشي الباذنجان، ومخلل، ومسقعة، وكثير من الوجبات الأخرى.
ويتناول التقرير التالي 6 فوائد مذهلة للباذنجان:
الباذنجان غذاء كثيف المغذيات، ما يعني أنه يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن والألياف في عدد قليل من السعرات الحرارية.
يحتوي كوب واحد (82 جراما) من الباذنجان الخام على العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 20
الكربوهيدرات: 5 جرامات
الألياف: 3 جرامات
البروتين: 1 جرام
المنغنيز: 10% من RDI
الفولات: 5% من RDI
البوتاسيوم: 5% من RDI
فيتامين ك: 4% من RDI
فيتامين سي: 3 % من RDI
يحتوي الباذنجان أيضًا على كميات صغيرة من العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك النياسين والمغنيسيوم والنحاس.
بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، يتميز الباذنجان بعدد كبير من مضادات الأكسدة، والمواد المضادة للأكسدة هي المواد التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار الناجمة عن المواد الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة.
أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في منع أنواع كثيرة من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
الباذنجان غني بشكل خاص بالأنثوسيانين، وهو نوع من الصباغ ذو خصائص مضادة للأكسدة مسؤول عن لونه النابض بالحياة.
على وجه الخصوص، أنثوسيانين الباذنجان يسمى nasunin وهو مفيد بشكل خاص.
بفضل ما يحتويه الباذنجان من مضادات الأكسدة، تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي إحدى الدراسات، أعطيت الأرانب لديها ارتفاع في كوليسترول الدم 10 مل من عصير الباذنجان يوميا لمدة أسبوعين، وفي نهاية الدراسة، كان لديهم مستويات أقل من كل من الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية.
وأظهرت دراسات أخرى أن الباذنجان قد يكون له تأثير وقائي على القلب، فتناول الباذنجان النيئ أو المشوي لمدة 30 يومًا، يحسن وظائف القلب ويقلل من شدة الأزمة القلبية.
إضافة الباذنجان إلى النظام الغذائي يساعد في إبقاء نسبة السكر في الدم قيد الاستقرار، وهذا في المقام الأول لأن الباذنجان يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تمر عبر الجهاز الهضمي، حيث يمكن للألياف أن تخفض نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء معدل الهضم وامتصاص السكر في الجسم، ما يبطئ امتصاص السكر ويبقي مستويات السكر في الدم ثابتة ويمنع الطفرات.
وتشير أبحاث إلى أن البوليفينول، أو المركبات النباتية الطبيعية، الموجودة في الأطعمة مثل الباذنجان، قد تقلل من امتصاص السكر وتزيد من إفراز الأنسولين، وكلاهما يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وتقليل أعراض المرض السكري.
الباذنجان غني بالألياف وقليل السعرات الحرارية ما يجعله إضافة ممتازة لأي نظام لفقدان الوزن، تنتقل الألياف عبر الجهاز الهضمي ببطء ويمكن أن تكثر من الشعور بالامتلاء والشبع، مما يقلل من السعرات الحرارية.
كل كوب (82 جراما) من الباذنجان الخام يحتوي على 3 جرامات من الألياف و20 سعرة حرارية فقط.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم استخدام الباذنجان كبديل عالي الألياف ومنخفض السعرات الحرارية للمكونات ذات السعرات الحرارية العالية في الوصفات.
الباذنجان يحتوي على العديد من المواد التي تظهر إمكانات في محاربة الخلايا السرطانية.
على سبيل المثال، يعد سولاسودين جليكوسيدات الساماسودين (SRGs) نوعًا من المركب الموجود في بعض نباتات الباذنجان، وأظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن SRGs يمكن أن يسبب موت الخلايا السرطانية وقد يساعد أيضًا في تقليل تكرار أنواع معينة من السرطان.
على الرغم من محدودية البحوث حول هذا الموضوع، فقد ثبت أن SRGs فعال بشكل خاص ضد سرطان الجلد عند تطبيقه مباشرة على الجلد.
علاوة على ذلك، وجدت العديد من الدراسات أن تناول المزيد من الفواكه والخضراوات، مثل الباذنجان، قد يحمي من أنواع معينة من السرطان.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-vAW