فنادق دبي وأبوظبي الأفضل أداءً إقليمياً

admin
أخبار المال و الاعمالسياحة
admin11 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 10 سنوات
فنادق دبي وأبوظبي الأفضل أداءً إقليمياً
برج العرب وشيكاغو بيتش خلال التصوير من الجو لمعالم مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، مايو 29 2013 تصوير وليد قدورة
برج العرب وشيكاغو بيتش خلال التصوير من الجو لمعالم مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، مايو 29 2013  تصوير  وليد قدورة
برج العرب وشيكاغو بيتش خلال التصوير من الجو لمعالم مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة،  

أظهر تقرير إرنست ويونغ حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، أن فنادق دبي وأبوظبي حلت في المركز الأول من حيث الإشغال الفندقي خلال شهر أبريل، حيث حافظت فنادق دبي على معدلات إشغال جيدة بنسبة 84.2 % في أبريل مقارنة بنسبة 85.4% في أبريل 2014، في حين شهد المتوسط اليومي لأسعار الغرف انخفاضاً من 326 دولارا في أبريل 2014 إلى 289 دولارا في أبريل 2015.

من جهة أخرى حقق سوق أبوظبي للضيافة زيادة إيجابية في جميع مؤشرات الأداء الرئيسية خلال شهر أبريل 2015، وارتفع الإشغال من 84 % إلى 86 % في أبريل 2015. وترافق ارتفاع الإشغال مع ارتفاع ملحوظ في المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 220 دولارا أميركيا في أبريل 2014 ولغاية 236 دولارا أميركيا في أبريل 2015.

وذلك بسبب الزيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة من 9.1 % في أبريل 2015، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتعزى الزيادة في الإشغال إلى استضافة المدينة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي.

نمو ثابت

وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «من الواضح أن عدداً من الأسواق الرئيسية لا يزال يشهد نمواً ثابتاً في قطاعات الضيافة على الرغم من هبوط أسعار النفط. ولكن مع اقترابنا من أشهر الصيف والطقس الحار، فمن المتوقع أن تنخفض معدلات الإشغال بشكل تدريجي في مختلف أنحاء المنطقة».

وشهدت دبي على سبيل المثال انخفاضاً طفيفاً في عام 2015، مع انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة تقارب 6.4 % خلال الربع الأول من العام وبنسبة 12.5 % خلال شهر أبريل 2015.

ومن المرجح أن يتأثر السوق بشكل أكبر بسبب انخفاض السفر من روسيا وأوروبا، مع انخفاض قيمة الروبل الروسي واليورو. ويتم تعويض ذلك بزيادة السفر من الأسواق الناشئة مثل الهند والصين، والتي تستفيد من أسعار النفط المنخفضة وارتفاع القوة الشرائية.

عوامل

وأردف يوسف بالقول: «بشكل عام، من المتوقع أن يحافظ نمو عدد المسافرين إلى المنطقة بوتيرة منسجمة مع عدد الغرف الفندقية المتاحة. ويعود ذلك لعدد من العوامل، ومنها زيادة الحاجة إلى تعزيز السياحة العلاجية والمتنزهات الترفيهية ومنافذ التجزئة، فضلاً عن التحضيرات الحالية التي تقام استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022 ومعرض دبي إكسبو 2020».

ويتم قياس الأداء الفندقي في تقرير إرنست ويونغ حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط باستخدام العديد من المؤشرات، ومنها إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، ومعدلات الإشغال، ومتوسط أسعار الغرف. ويغطي التقرير السوق الفندقي في دول ومدن مختارة في منطقة الشرق الأوسط على أسس شهرية أو سنوية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.