فتشر تحصل على 41 مليون دولار أمريكي في الجولة “بي” بقيادة نيو إنتبرايس أسوسييتس لمواصلة إحداث تحولات جذرية في قطاع توصيل الشحنات التقليدي

أخبار الإمارات
16 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فتشر تحصل على 41 مليون دولار أمريكي في الجولة “بي” بقيادة نيو إنتبرايس أسوسييتس لمواصلة إحداث تحولات جذرية في قطاع توصيل الشحنات التقليدي
صورة جماعية لطاقم عمل فتشر مع السيدة جوي عجلوني والسيد إدريس الرفاعي

أعلنت  “فتشر”، عن استكمالها الاكتتاب فى الجولة “بي” وحصولها على مبلغ 41 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات بقيادة “نيو إنتربرايس أسوسييتس” (“إن إي إيه”). تهدف هذه الخطوة إلى مواصلة التوسع عالمياً وتطوير التقنيات المسجّلة باسم هذه الشركة الرائدة بقطاع الشحن والتوصيل، والعمل على تسخير التكنولوجيا من أجل إحداث تحولات جذرية في هذا القطاع عبر إلغاء الحاجة إلى العنوان التقليدي واستخدام الحلول التقنية المبتكرة من قبل الشركة.
ويأتي تفوّق “فتشر” التقني والإبداعي في قطاع الشحن والتوصيل الذي يتسم بالتقادم والطابع التقليدي، في وقت يشهد نمو التجارة الإلكترونية على نحو ملموس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تركيز خاص على هذا القطاع بصفته أداة هامة لتمكين نمو التجارة الإلكترونية.
وأبدى عدد من المستثمرين الإقليميين مثل “ماجد الفطيم القابضة”، وهي المجموعة الرائدة التي تضم حافظة كبيرة من الشركات ومن ضمنها أكبر المجمعات التجارية والعلامات التجارية في قطاعات السلع الفاخرة والتجزئة، بالإضافة إلى “نوكيا جروث بارتنرز” و”رائد فنتشرز” و”بيكو كابيتال” ومجموعة “يوسف بن أحمد كانو” و”فنتشرز سوق” و”إلياد بارتنرز” و”سويكورب”، اهتمامهم بنجاحات “فتشر”، الأمر الذي يعتبر شهادة على التغيرات التي ستواصل “فتشر” إحداثها في قطاع التجزئة.
ونجحت “فتشر” في إيجاد الحل المثالي لـ”مشكلة عدم وجود عنوان” التي تواجهها شركات التوصيل أثناء إيصال الشحنات إلى عملائها في الأسواق الناشئة. وبالنظر إلى حقيقة أن أكثر من 80 في المائة من الأفراد في هذه المنطقة يستخدمون هواتف ذكية، فإن حرص “فتشر” يتمحور حول مسألة إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بعملية التوصيل عبر التوجه مباشرة إلى هواتف المستخدمين وتحديد الموقع الجغرافي لعملية التسليم.
وتتجسد رؤية “فتشر” في إيجاد حلول لتحديات التوصيل على امتداد جميع الأسواق الناشئة، وجعل عملية التسليم بنفس سهولة التسوق عبر شبكة الإنترنت، مستفيدة في ذلك من الموقع المحوري للتكنولوجيا في قلب نموذج أعمالها. وتجدر الإشارة إلى أن “فتشر” أطلقت في أغسطس 2016 خدمة “ناو” للتسليم عند الطلب التي تسمح للعملاء استلام الطلبيات عند عتبة أبوابهم وخلال ساعة من الزمن فقط.
ويغطي حضور “فتشر” منطقة واسعة تضم كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين في الوقت الحالي، مع خطط لتوسيع هذا التواجد في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراءها. بالإضافة إلى ذلك، فقد أبرمت “فتشر” شراكات مع منظمات حكومية مثل “بريد عُمان” بهدف تقديم حلول التوصيل المدعّمة بالتكنولوجيا، وتوسيع نطاق تقنياتها عن طريق شركائها الاستراتيجيين.
وقال سكوت ساندل، الشريك الإداري العام في “إن إي إيه” وعضو مجلس إدارة “فتشر” في سياق تعليقه: “لقد أظهرت ’فتشر‘ منذ استثمارنا الأول في عام 2015 مستويات نمو مثيرة للاهتمام. وتتمتع هذه الشركة بالقدرة على إحداث ثورة في التجارة الإلكترونية العالمية عبر إتاحة التسليم عن طريق الوصول إلى أجهزة الجوال، وذلك بعكس المتطلبات التقليدية بوجود عنوان مادي. وإننا مسرورون لمواصلة الشراكة مع فريق عمل هذه الشركة خلال سعيه لتوسيع نطاق حضوره في سوق يضم نحو ملياري مستهلك في الأسواق الناشئة بجميع أنحاء العالم”.
من جهته قال عبدالرحمن عداس، الرئيس التنفيذي لمجموعة “ماجد الفطيم القابضة”: “من الإنصاف القول بأن ’فتشر‘ نجحت في إحداث ثورة بقطاع التوصيل الرقمي، الأمر الذي يساعد في تمكين التجارة الإلكترونية ويوفر تجربة توصيل تتصف بالسلاسة في قطاع التجارة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن مسرورون للنمو والتوسع الذي تحققه الشركة في جميع أرجاء المنطقة”.
وتابع إدريس الرفاعي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “فتشر” قائلاً: “يعيش نحو ملياري شخص بدون عنوان في الأسواق الناشئة، وعلى الرغم من كون هذه الأسواق المفتاح الرئيسي لنمو التجارة الإلكترونية خلال العقد المقبل، إلا أنها لا تزال تستخدم برمجيات توصيل قديمة وبالية تعتمد على العنوان المادي، وهو ما يفتقر إلى الكفاءة ويتسبب بإحباط كبير في صفوف العملاء الذين تتبادر إلى أذهانهم فكرة ’الجوال أولاً‘ في جميع أرجاء المنطقة”.
واختتمت جوي عجلوني، المؤسسة المشاركة والمديرة الإبداعية قائلة: “أنا مسرورة لكون ’فتشر‘ أول شركة في الشرق الأوسط تنجح في توظيف مندوبات شحن من النساء في دبي، إلى جانب كونها أول من يشكل فريق عمل كامل من النساء في مركز اتصال بالمملكة العربية السعودية، الأمر الذي يعكس شغفي بتحقيق المساواة بين الجنسين وإيجاد المزيد من الوظائف القادرة على زيادة مستويات تمكين المرأة وإخراجها من القيود التي تفرضها الأدوار التقليدية السائدة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.