أجمعت فاعليات سياحية على استمرار تردي حال السياحة في المملكة فيما لوحت بالتصعيد في حال عدم وجود حلول للوضع القائم.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان إن “القطاع السياحي في المملكة يشهد تراجعا كبيرا بات يهدد جميع العاملين في السياحة والاقتصاد الوطني”.
ولوح حمدان باعتصام سوف تشارك فيه جمعيات ومؤسسات سياحية في حال عدم وجود حلول للمشاكل الرئيسية التي يعاني منها القطاع.
واشارحمدان إلى أن التراجع في السياحة القادمة الى الأردن والآثار الناجمة عن ذلك أدى إلى تدني تشغيل الفنادق والادلاء والحرف والصناعات وأعمال وكلاء السياحة والسفر والمطاعم.
ودعا وزارة السياحة والآثار إلى فتح ابوابها لمشاركة الجمعيات السياحية في القرارات والتشريعات التي تتناول وتخص أعمال السياحة .
ولفت إلى ضرورة توفير حلول مثل تخفيض أسعار تذاكر الملكية الأردنية والغاء رسوم الفيزا لفترة محددة وتخفيض الضرائب التي تفرض على الطيران العارض وإلغاء الضرائب على الطائرات المستخدمة لمطاراتنا ودعم الفنادق والمنشآت السياحية بالمحروقات المدعومة حكوميا وخفض أسعار الكهرباء والماء لخفض الكلف التشغيلية وينطبق ذلك على المطاعم ومحال التحف لتستطيع تخفيض أسعارها.
من جانبه؛ قال رئيس مجلس إدارة جمعية التحف والصناعات اليدوية ابراهيم الزريقي ان “القطاع قد تعرض لتراجع كبير في الدخل نتيجة لتراجع السياحة”.
ودعا إلى مواجهة أي مشاكل تعترض السياحة بمسؤولية ومشاركة حقيقة بين القطاع العام والخاص خصوصا وأن المنطقة تشهد احوالا غير طبيعية.
رئيس جمعية الأدلاء السياحيين خالد العياصرة قال “إن الأمور ستأخذ منحى تصعيديا مرة اخرى بين وزارة السياحة والقطاع السياحي الذي اصبح على حافة الهاوية بعد التصريحات حول نمو الدخل السياحي وزيادة اعداد السياح مع ان الواقع يقول غير ذلك بدليل إغلاق الفنادق في البترا الوجهة الأولى لكل سائح يزور الأردن وعدم وجود سياح في المواقع او زبائن في المطاعم السياحية وانضمام الادلاء السياحيين الى صفوف العاطلين عن العمل”.