“غوغل” يسجل “طفرة كبيرة” في البحث عن هذا العارض (كورونا)

تكنولوجيا
3 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
“غوغل” يسجل “طفرة كبيرة” في البحث عن هذا العارض (كورونا)

9999077380 - مجلة مال واعمال

كشفت دراسة حديثة عن زيادة كبيرة في عمليات البحث على “غوغل” عن أعراض لها علاقة بالصحة العقلية، وذلك عقب تصنيف منظمة الصحة العالمية فيروس (كورونا) المستجد على أنه جائحة عالمية في مارس.

واستخدم باحثون من جامعات تولين ولويولا وسنترال ميتشيغان الأميركية، مؤشرات غوغل أو “غوغل تريندز”، لتحليل “قائمة واسعة من المصطلحات المتعلقة بالصحة العقلية” التي بدأ الناس في البحث عنها قبل وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة عالمية.

ووجد الباحثون أنه في الأسابيع التي تلت إعلان منظمة الصحة، كانت هناك “قفزة كبيرة في عمليات البحث المتعلقة بالقلق ونوبات الهلع وعلاج نوبات الهلع، وتقنيات الرعاية الذاتية”، حسبما ذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية.

ومن المثير للاستغراب أن فريق الباحثين لم يجد زيادة في عمليات البحث المتعلقة بالاكتئاب والوحدة وسوء المعاملة والانتحار، بعد تفشي كورونا على نطاق واسع حول العالم.

ووفق المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة تولين، مايكل هورغر، فإن نتائج الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة “الصدمة النفسية”، تشير إلى أنه بمرور الوقت وفي ظل الجائحة، سنشهد تراجعا في “الصحة العقلية المجتمعية”.

وبيّن هورغر أن التراجع في الصحة العقلية للمجتمع قد تكون على هيئة تنامي في حالات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، هذا إلى جانب زيادة في العنف والانتحار.

ولفت الباحث إلى تأثر ما يقارب التسعة أفراد بكل شخص يموت من جرّاء الإصابة بكورونا، وهو ما يجعل هؤلاء يحملون مشاعر الحزن لفترة طويلة.

وخلص الباحثون في دراستهم إلى أن النتائج التي توصلوا إليها “تشير إلى أن الأميركيين يعانون بالفعل من زيادات مهمة في أعراض القلق، ولديهم رغبة في الحصول على علاجات القلق الشائعة عن بعد”.

وأكدوا أن المراقبة المستمرة لمؤشرات غوغل قد تكشف عن تغييرات في أعراض الصحة العقلية الأخرى على المدى الطويل، والتي لم تكتشف بعد، وهو ما سيخفف من الخسائر النفسية المترتبة على انتشار فيروس (كورونا).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.