مجلة مال واعمال

غاز الإمارات تنشئ أول محطة لتوريد الغاز الطبيعي المضغوط

-

8

قامت شركة “غاز الإمارات”، التابعة لـ “شركة بترول الإمارات الوطنية” (اينوك)، بتوقيع اتفاقية جديدة مع “مجموعة الأهـلي”، وهي مؤسسة متعددة المجالات تضم نحو 30 شركة. وستقوم “غاز الإمارات” بموجب الاتفاقيّة الجديدة بإنشاء محطة في “مجموعة الأهلي” لتزويد أسطولها من المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور زيد عبد الرحمن القفيدي، المدير التنفيذي للتسويق في “اينوك”؛ ونادر الفردان، مدير إدارة تسويق المنتجات الصناعية في “اينوك”؛ وكل من علي محمد سعيد بوجسيم، رئيس مجلس مجموعة الأهلي، وعادل نوري جابر، الشريك الإداري لمجموعة الأهلي، في المقر الرئيسي لشركة “اينوك” بدبي.
كما ستتيح هذه الشراكة لـ “مجموعة الأهلي” تسهيل عملية تحول أسطول مركباتها البالغ ما يقارب من 450 مركبة لاستخدام الغاز الطبيعي المضغوط والصديق للبيئة وذلك بحلول نهاية العام الجاري.
وقال القفيدي: “نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقيّة والإعلان عن هذا التعاون المشترك مع إحدى الشركات الرائدة مثل ’مجموعة الأهلي‘، فستوفر هذه الشراكة الفرصة للتعبير عن مدى التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها حماية البيئة والمحافظة عليها”.
وأضاف: “لطالما اشتهرت ’غاز الإمارات‘ بأنها من الشركات التي تُعنى بمجال المسؤولية الاجتماعية. ويعد التزامنا بدعم البيئة وحماية رفاهية المجتمع من العوامل الرئيسية المساهمة في نجاح عملياتنا في الشركة”.
ويعد حصول غاز الإمارات على جائزة “علامة غرفة تجارة وصناعة دبي للمسؤولية الاجتماعية” لخمسة أعوام متتالية (2011-2015)، دليلاً واضحاً على مدى التزام الشركة في هذا المجال، مما يعكس مساهماتها اللافتة في الترويج لمبادئ المسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى إحداث فارق إيجابي ملموس في المجتمع والبيئة على حد سواء.
من جانبه، قال جابر: “يعتبر دعم البيئة وضمان سلامة السكان من الجوانب المهمة في شراكتنا الجديدة. ونتطلع قدماً إلى نجاح تعاوننا المشترك مع ’اينوك‘ على المدى الطويل، حيث أنها تعد من الشركات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية. ولا شك أن هذه الاتفاقية ستسمح لنا باستخدام وقود بديل وصديق للبيئة بما يضمن خفض الانبعاث الضارة الناجمة عن عوادم المركبات، فضلاً عن خفض تكاليف التشغيل. ونأمل أن تسهم هذه الخطوة في تشجيع كل القطاعات على تطبيق الممارسات المتعلقة بأنظمة الصحة والسلامة والبيئة”.