علماء يكتشفون “كعب اخيل” داخل الورم السرطاني للقضاء عليه

صحة
4 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
علماء يكتشفون “كعب اخيل” داخل الورم السرطاني للقضاء عليه

436x328_24856_139025

كشف علماء علامات فريدة داخل الورم السرطاني يمكن لجهاز المناعة ان يخترقها ويقضي عليها واطلقوا على هذه العلامات اسم كعب اخيل وهو المصطلح الاغريقي الذي يشير إلى نقطة ضعف مميتة داخل جسم ما على الرغم من كل القوة التي يمتلكها هذا الجسم

وبحسب مجلة سينس الطبية فان هذا الاكتشاف قد يشكل العمود الفقري لعلاجات جديدة من الأورام السرطانية اذ يأمل الباحثون أن يبدأ وضع هذا الاكتشاف في الاختبار في غضون عامين. الا ان باحثين قالوا ان هذا الاختبار سيكون مكلفا وأكثر تعقيدا على أرض الواقع اذ يجب ان تدرس دفعات كل جسم على حدى وتدريبها

وهناك طريقتان اقترحتا لاستهداف طفرات الجذع. السرطانية

الأولى تطوير لقاحات مضادة للسرطان لكل مريض وذلك بتدريب نظام المناعة لديه الذي سيكشفها ويقضي عليها فيما بعد.
والطريقة الثانية تكون بتدريب الخلايا المناعية التي تستهدف بالفعل تلك الطفرات ثم يتم تضخيم أعدادهم في المختبر،ليتم بعد ذلك وضعها مرة أخرى في الجسم.

ويقول العلماء انه يمكن ان نقوم بتدريب جهاز المناعة في جسم المريض لتذهب دفاعته الى أضعف نقطة بالورم وتقتله

لكن مجلة سينس تقول ان المشكلة ليست بقتله بل ان الخلايا السرطانية مكونة من خلايا متطابقة – فهي تتغير بشكل كبير، وتشكل فوضى وعينات وراثية في مواقع مختلفة داخل الورم يمكن أن تتصرف بشكل مختلف للغاية عن خلايا الجسم السليمة.

فالخلايا السرطانية تنمو قليلا مثل شجرة مع الطفرات الأساسية المعروفة باسم “جذع”، و بعد ذلك تتفرع الطفرات في كل الاتجاهات. كما هو معروف التجانس السرطاني

ستاذ تشارلز سوانتون من معهد UCL للسرطان قال ” لآن يمكننا تحديد الأولويات واستهداف مضادات الأورام التي تكون موجودة في كل خلية – واستهدافها عبر “كعب أخيل” ولو كانت هذه السرطانات معقدة للغاية.

واضاف سوانتون ” هذا رائع حقا حيث يأخذ كل مريض دواء خاص به فلك مريض علاج مفصل فريد من نوعه”

ومن معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يقولا البروفيسور بيتر جونسون: “هذا البحث الرائع يعطينا أدلة مهمة عن كيفية معالجة الأورام باستخدام نظام المناعة لديهم.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.