يدخل اللحم في تحضير الكثير من الأطباق في رمضان وغيره من الشهور، وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة طهي اللحم جيدا وعدم تناول النيئ منه، مع التشديد هنا على ضرورة الابتعاد عن غسل الدجاج قبل طهيه.
وعوضا عن غسل الدجاجة، ينصح الخبراء بطهيها جيدا حتى يتغير اللون الوردي فيها وينشف مرقها، وبذلك تكون قد نضجت وأصبحت آمنة.
وتعد العدوى الكمبيلوبكتيرية من بين أمراض العدوى الميكروبية الأكثر شيوعا، ويرجع سبب الإصابة بها إلى تناول أطعمة ملوثة ببكتيريا العطيفة، لذا ينصح الأطباء بعدم تناول اللحوم النيئة.
من جهة أخرى اعتاد الكثيرون غسل الدجاج قبل طهيه، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من هذه العادة السائدة والمضرة بالصحة. ويعود سبب ذلك التحذير إلى أن غسل الدجاج يؤدي إلى انتشار بكتيريا العطيفة الموجودة في اللحوم النيئة وخاصة الدجاج.
ويؤكد أخصائي الأمراض الداخلية في لايبزيغ بألمانيا نيلز تايش أن 40% من الدواجن تحمل مسببات العدوى الكمبيلوبكتيرية، ويمكن أن تنقلها إلى البشر طبعا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-diL