عقارات الإمارات والسعودية الأكثر جذباً

admin5 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
عقارات الإمارات والسعودية الأكثر جذباً

1أظهر استبيان مشاعر المستثمرين العقاريين 2014 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي أصدرته شركة “جي إل إل”، عن تحول أنظار المستثمرين في القطاع العقاري في الإمارات إلى قطاعات فرعية أخرى، مثل الضيافة والمساحات المكتبية في ظل محدودية ارتفاع أسعار العقارات السكنية الذي تشهده الدولة خلال الفترة الحالية.

وأكد جوراف شيفبوري، رئيس شركة كابيتال ماركتس التابعة لمجموعة “جيه إل إل”، أن أسواق العقارات في الإمارات والسعودية تعتبر من أكثر الأسواق تفضيلاً في الشرق الأوسط، فقد واصل الاستقرار السياسي والاقتصادي في الدولة مدعوماً بشفافية الأسواق في استقطاب التدفقات الاستثمارية إلى أسواق الدولة، حيث أكد 97% من المشاركين في الاستبيان رغبتهم بالاستثمار في أسواق الدولة العقارية، بحسب صحيفة “الخليج” الإماراتية.

وقال شيفبوري في تصريحات خلال لقاء مع الصحافيين على هامش إطلاق الاستبيان “على الرغم من أن العقارات السكنية في الإمارات تعتبر الفئة المفضلة لأصول الاستثمار فإن المستثمرين يرون أن السوق مقبل الآن على ارتفاع أكثر محدودية في هذه الشريحة، الأمر الذي دفعهم لتحويل اهتمامهم إلى فئات أصول أخرى أمثال الضيافة والمكاتب، إضافة إلى الفرص المتاحة في الشريحتين السكنية والصناعية في السوق السعودي.

وأضاف أن هنالك توجهاً كبيراً من المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو الاستثمار في الأسواق العقارية في أميركا الشمالية، في ظل المؤشرات الاقتصادية الجيدة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ارتقاء المستثمرين إلى منحنى المخاطرة الذي يشهده المستثمر في السوق العقاري الأميركي.

واصلت الشريحة السكنية تصدر أفضليات المستثمرين في السوق العقاري الإماراتي، بينما ظلت الشريحة المكتبية فئة الأصول العقارية المفضلة عالمياً. وفي الوقت الذي لاتزال فيه الشريحة السكنية تعتبر فئة الأصول العقارية المفضلة لدى المستثمرين الشرق أوسطيين، قد تدفع استعادة الطلب على تلك الشريحة توازنه المُرَحَّب به خلال شهور الصيف، المستثمرين للتحول إلى فئات أخرى من الأصول، بعيداً عن الشريحة السكنية.

وفي الأسواق الدولية، واصلت الشريحة المكتبية الأوروبية استقطاب المستثمرين الشرق أوسطيين، بينما عزز القصور في المساحات المكتبية المتميزة في المنطقة استقطاب الاستثمارات الدولية في هذه الشريحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.