مجلة مال واعمال – النسخة الورقية العدد 176- هادئة هدوء الواثق من نفسه، قوية لتتحمل كل شيء، رقيقة وشفافة وعملية للدرجة التي يحبها
حالمة ومتميزة بل أكثر من ذلك بكثير صاحبة رسالة، والجميل في المشهد أن عبير الحوامدة واحدة من أولئك المبدعات اللواتي يرقين لأن يكن قائدات، راقيات في العمل المنظم، شغوفات وحالمات، مصممات ومثقفات، وللنساء رسالة وما أجمل أن توجه من هذه السيدة الأردنية الرائعة.
قلنا منذ زمن بعيد أن للمرأة الاردنية دورها المهم في تنمية المجتمع السياسية والاقتصادية والاسهام في تقدمه وقد اخذ هذا الدور في التعاظم بعد ان اثبتت أنها أهل للمنافسة والقدرة على الابداع والمشاركة في تحمل المسؤولية في مجتمع ذكوري قادر على التفوق.
وما كان لنصف المجتمع الاردني بأن ينهض بهذا الدور الحيوي لولا وجود نساء قادرات على ان يتخذن خط المواجهة مع الرجل الذي يجد نفسه الاقدر بينما تثبت عبير انها من القلائل القادرات على فعل ما لايمكن للرجل ان يفعله.
لذلك فإن عبير امراة خاضت العمل السياسي والاقتصادي بتميز فهي امراة من الطراز الرفيع وذات صولات وجولات سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي، فقد امتلكت عبير وباقتدار كل مقومات النجاح، وعملت من اجل مجتمع ينبض بالحياه وليس من أجل شهرة أو مال فشكلت نقطة تحول في كل مكان وزمان وغادرت اللحظات الأولى من حياتها لتحل في مستهل الوطن والتاريخ.
قدمت وتقدم الكثير اعطت طوال حياتك، صبرت وقاومت كل أشكال التعب والإرهاق، فهي التي تستمد عزيمتها وقوتها من هناك حيث يكون المجدون القابضين على جمر الصبر.
سيدة تحدت نفسها واستطاعت ان تكون الرقم الصعب في عالم الاعمال
طموح اميرة لم يتوقف على ان تكون سيدة اعمال بل سعت الى الانخراط في العمل الحزبي امتثالا لرغبة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بضرورة المشاركة الحزبية فانتسبت الى حزب الائتلاف الوطني الذي يسعى الى ابراز المراة ويجعل للمراة فرصة حقيقية للمشاركة في صنع القرار.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس اواعادة النشر الا بإذن خطي