بعد أن تبخر حلم الخريجة الجامعية فوزية الماجد، في الحصول على وظيفة، وهي الاختصاصية في الاقتصاد المنزلي، ارتضت «موقتاً» أن تبقى في منزل أسرتها «عاطلة» عن العمل، بعد أن فقدت الأمل «كلياً» في الحصول على الوظيفة التي كانت تحلم بها. لكن حلماً آخر ظل يراودها، بعد أن بدأت تفكر «جدياً» بأن تصبح «سيدة أعمال» حتى بدأ ذلك الحلم يتحقق شيئاً فشيئاً، بعد أن تخصصت في تحضير وبيع الحلوى.
واستمرت التحولات في حياة فوزية، لتنجح قبل نحو عامين في الدمج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، عندما افتتحت رسمياً محلها باسم «onilla cake» العلامة التجارية التي اشتهرت بها، راسمة من خلاله فكرتها الإبداعية التي قامت على تحويل الهواية إلى واقع ملموس يعود عليها بمردود مادي مجزٍ، على رغم أن رأس المال الذي بدأت به لم يتجاوز 20 ألف ريال.
وتحولت فوزية من تجهيز الحلويات بطريقة بدائية داخل المنزل إلى أشهر «بائعة حلوى» في حائل تتفنن في تحضير حلويات بأشكال جذابة، لتواصل عملها بكل إتقان، حتى أصبح مشروعها اليوم يدر عليها أكثر من 60 ألف ريال شهرياً.
وعن هذه التجربة الرائدة، تقول فوزية: سر نجاح المشروع يعود إلى حبي وعشقي للحلوى، إلى جانب حرصي على نجاح عملي في مجال تحضير وبيع الحلوى بمختلف أصنافها، وخصوصاً أنه بمثابة لقمة العيش التي كتبها الله لي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-9aA