وأوضحت طالبات مشروع “الدراجة المولدة للطاقة الكهربائية” عن طريق حركة العجلات، أن المشروع يتوافق مع الأنظمة المعتمدة على الطاقة المستحدثة، حيث يتم من خلاله تحويل الطاقة الحركية المتولدة من حركة البدالات إلى طاقة كهربائية، بحيث يتم استخدامها في إنارة مصابيح كهربائية متصلة بجسم الدراجة.
ويوفّر نظام توليد الطاقة الكهربائية باستخدام عجلات الدراجات عدداً من الفوائد والمزايا المهمة، حيث يمكن للمستخدم استغلال الطاقة الكهربائية المتولدة في تشغيل المصابيح الكهربائية أو في شحن الأجهزة الكهربائية الأخرى، مثل الهواتف النقالة وغيرها بتكلفة قليلة نسبياً.
وأشارت طالبات المشروع، إلى أن استخدام نظام التوليد الكهربائي المعتمد على الحركة الدورانية لبدالات عجلات الدراجة الهوائية، يعتبر من أحدث التطبيقات بمجال الطاقة المتجددة المعتمدة على الطاقة الحركية لراكب الدراجة، والتي تختلف في مبدأها عن باقي المشاريع التي تولد الطاقة الكهربائية.
الهاتف النقّال
وأما طالبات مشروع النظام المتطور للتحكم بالأدوات الكهربائية عن طريق الهاتف النقال، فأوضحن أنه يهدف بشكل أساسي إلى تصميم نظام يناسب نمط المنزل والأسرة والميزانية، ويقلل الوقت والجهد ويحقق الراحة والرفاهية لمستخدميه.
وأضافت الطالبات، أن النظام الجديد يمكن المستخدمين من التحكم بالأجهزة الكهربائية الخاصة بهم من أي مكان في العالم، فعلى سبيل المثال يمكن فتح جهاز التكييف قبل نص ساعة من الوصول إلى المنزل، حيث يعتبر المشروع حلًا مثالياً لأصحاب الإعاقة في اليد، الذي قد يصعب عليهم القيام بمثل هذه المهام.
جهاز التحضين
وفيما يتعلق بجهاز جهاز التحضين للأطفال حديثي الولادة، أوضحت الطالبات اللائي طورن المشروع، أنه يمكن تصنيعه محلياً وبسعر منخفض يمكن من خلاله التحكم في نسبة الرطوبة اللازمة للنمو الصحي للطفل، والمراقبة مستمرة لدرجات الحرارة اللازمة للنمو الصحي للطفل، مشيرات إلى أن فكرة المشروع تقوم على التحكم بالرطوبة وفقاً لنسبة محددة للرضيع، حيث يتم قياس الرطوبة باستخدام حساس خاص متصل بمتحكم، بحيث إذا كانت نسبة الرطوبة أدنى من النسبة المحددة سوف يعمل جهاز البخار، وبذلك سوف تزداد الرطوبة مع مرور الوقت.
جهاز الإنارة
وصمم فريق آخر من الطالبات جهازا للتحكم في إنارة الغرفة، بحسب عدد الأشخاص الموجودين فيها، بهدف الحد من استهلاك الكهرباء، والسيطرة على أضواء الغرفة، بالإضافة إلى إحصاء عدد الأشخاص الموجودين بداخلها تحقيقاً للاستدامة باعتبار أن الكهرباء تعد من أهم الموارد الطبيعية، التي يجب الحفاظ عليها، ولكن جرت العادة على أننا نترك الغرفة، وننسى إطفاء الأنوار.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-7dP