تمتع آلاف الأشخاص، بآخر يوم في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن يدخلوا في حملة تمتد لشهر كامل يمتنعون فيه عن استخدام هذه الشبكات، فهل تنضمون إليهم؟
واطلقت الجمعية الملكية البريطانية الحملة للتوعية بمخاطر إدمان شبكات التواصل، وخصوصا على فئة الشباب.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية، شيرلي كرامر، إن هذه المبادرة جاءت إثر تقرير نشر عام 2017، وأظهر الأضرار السلبية لـ”السوشال ميديا”، مثل القلق والاكتئاب واضطراب النوم وغيرها.
واعتبرت أن الحملة تحظى بأهمية لا تقل أهمية عن حملات مكافحة التدخين والإدمان على الكحول.
وأعلن 2000 شخص رسميا في بريطانيا أنهم سيقاطعون الخمسة الكبار في “السوشال ميديا”، وهي: فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتويتر ويوتيوب في الأول من سبتمبر، غير أن منظمي الحملة يتوقعون مشاركة عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف بطريقة ما.
وتفيد أرقام بأن أكثر من 5 مليارات إنسان، من 7 مليارات، لديهم حساب أو أكثر في منصات الخمسة الكبار.
وفي العالم العربي، أظهرت دراسات أن هناك 87 بالمئة من مستخدمين شبكات التواصل لديهم حسابات في موقع فيسبوك، مشيرة إلى عدد المستخدمين العرب للموقع يبلغ 80 مليونا، 27 منهم في مصر و12 في السعودية و11 في العراق، بينما بلغ عدد الذين لديهم حساب في تويتر في السعودية والإمارات 53 بالمئة، و51 بالمئة على التوالي.
ويستخدم 88 من سكان المنطقة، الذين لديهم حسابات في شبكات التواصل يوميا، لمدة تتراوح بين 1- 5 ساعات.
وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، أطلق إنستغرام وفيسبوك أدوات تمنح المستخدمين متوسط الوقت اليومي، الذي يمضونه عليهما.