صن البريطانية تنشر الصور العارية للأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث

admin
اسرار و خفايا
admin25 أغسطس 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
صن البريطانية تنشر الصور العارية للأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث
حفيد بريطانيا  - مجلة مال واعمال

نشرت صحيفة صن البريطانية يوم الجمعة صور الأمير هاري العارية في لاس فيجاس لتصبح أول صحيفة بريطانية تتجاهل طلبا من محامي العائلة المالكة.

ولم تنشر الصحف البريطانية يوم الخميس صور حفيد الملكة اليزابيث عاريا مع امرأة لم يكشف عن اسمها بينما كان في عطلة في لاس فيجاس بناء على طلب من قصر سانت جيمس المقر الرسمي للأمير من خلال لجنة شكاوى الصحافة احتراما للخصوصية.

لكن نصف الصفحة الاولى تقريبا من صحيفة صن حملت يوم الجمعة صورة للأمير هاري عاريا وهو يستر عورته بيديه بينما اختبأت خلف ظهره امرأة عارية في غرفة أحد فنادق لاس فيجاس.

وقالت الصحيفة وهي جزء من الذراع البريطانية لنيوز كورب المملوكة لروبرت مردوك إن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم شاهدوا الصور بالفعل وإن لقرائها الحق في ذلك.

وقال ديفيد دينسمور مدير تحرير صن في تسجيل مصور نشر على موقع الصحيفة على الإنترنت انه يجب عدم النظر إلى قرار النشر باستخفاف لكن القضية تتعلق “بحرية الصحافة”.

وقال دينسمور “الوضع السخيف أن يرى مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم صورة على شبكة الإنترنت لكن لا يمكن رؤيتها في صحيفة الأمة المفضلة التي يطالعها ثمانية ملايين شخص كل يوم.”

وأضاف “الامر متعلق بدخول القراء في مناقشة مع الرجل الثالث في ترتيب ولاية العرش – الامر بسيط على هذا النحو.”

ونشر موقع (تي.ام.زد) المتخصص في كشف أسرار المشاهير صورتين عاريتين للأمير المعروف بانغماسه في الملذات في الحفلات يوم الاربعاء.

وتسبب نشر الصورتين في معضلة أخلاقية للصحفيين البريطانيين الذين يواجهون تحقيقات في سلوك الصحافة.

وكان قصر سانت جيمس قد اتصل بلجنة شكاوى الصحافة يوم الاربعاء بسبب مخاوف تتعلق بالتدخل في خصوصية الأمير في خرق لقواعد ممارسة الصحفيين.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن متحدث باسم العائلة المالكة قوله يوم الجمعة “قدمنا وجهات نظرنا بشأن خصوصية الأمير هاري. الصحف تنظم نفسها ومن ثم فإن نشر هذه الصور في نهاية المطاف قرار الصحفيين.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.