قال مدير صندوق تحوط إن النفط مازال في مستهل موجة صعود رغم التصور السائد بأن الأسعار انتعشت أسرع من اللازم وذلك بعد أن حقق صندوقه الاستثماري الذي يركز على قطاع الطاقة زيادة تسعة بالمئة في الربع الأول من العام الحالي.
وقال جوناثان جولدبرج مدير صندوق بي.بي.ال في نيويورك البالغة قيمته 550 مليون دولار في رسالة فصلية للمستثمرين اطلعت عليها رويترز أمس، “نعم.. المراكز المدينة في السوق ليست بالقدر الذي كانت عليه عندما كانت الأسعار 26 دولارا (للبرميل).”
وكتب المتعامل السابق في جولدمان ساكس “لكن نعتقد أن الاهتمام بتغطية المراكز المديمة في سوق النفط ربما كان مبالغا فيه.. نعتقد أن هناك متسعا لزيادة الاستثمار في مجال النفط لا تقليصه.”
وجولدبرج من مديري صناديق التحوط العاملة في مجال الطاقة الأفضل أداء هذا العام.
وارتفع النفط 40 بالمئة من أدنى مستوى في 12 عاما الذي سجله في منتصف فبراير شباط مدعوما بخطط تثبيت الإنتاج التي أعلنتها منظمة البلدان المصدرة للبترول وتراجع الدولار.
ويقول بعض المحللين إن موجة الصعود خرقت العوامل الأساسية. وأظهرت بيانات التداول يوم الجمعة قيام صناديق التحوط بخفض صافي مراكزها الدائنة في الخام الأمريكي للمرة الأولى منذ منتصف شباط.
لكن جولدبرج أكد على أن صعود النفط لم يفقد قوة الدفع. وقال إن الأسعار المنخفضة في وقت سابق هذا العام “لم تكن بفعل أي بواعث قلق تتعلق بالعوامل الأساسية… لكن بفعل مراهنات غير عقلانية على انخفاض الأسعار أملاها مشهد الاقتصاد الكلي.”