«صحة دبي»: اعتماد نظام إلكتروني موحد للتطعيم

أخبار الإمارات
2 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«صحة دبي»: اعتماد نظام إلكتروني موحد للتطعيم

355 1 1 - مجلة مال واعمال

كشفت هيئة الصحة في دبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «حصانة» لمكافحة الأوبئة، والانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع المتعلق بالتطعيمات،
بعد أن تم تفعيله في 23 مدرسة، وبلغ عدد المرضى الذين سجلوا في النظام 15987 مريضاً، وعمم على كافة مدارس دبي، وستلغى البطاقات الصفراء الخاصة بالتطعيم 100% بعد اعتماده في كافة مدارس دبي في نهاية العام، عبر الاعتماد على التطبيق الإلكتروني لجميع التطعيمات بنظام موحد، وسيتم تأسيس قاعدة بيانات موحدة للتطعيم في دبي، وربطها بتطبيق طفلي كمرحلة تجريبية، وسيطلق في الربع الثالث من العام الجاري، وانضم لتطبيق طفلي 11,783مستخدماً.
وأكدت أماني الجسمي، مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «حصانة» لمكافحة الأوبئة، وتوسيع نطاق عملية تقصي الأمراض المعدية والوبائية ورصدها وتحليلها، وسننتهي من المرحلة الأولى من المشروع، والذي يخص التطعيمات، ويستهدف قرابة 300 ألف طالب وطالبة، في 267 مدرسة، بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية المتقدمة وفائقة المستوى، لتتمكن الهيئة من إدارة جداول التحصين والتخطيط لحملات التطعيم الوطنية وتنظيمها، وتتبع بيانات التحصين، ومراقبة ورصد أية آثار محتملة أو ناجمة عن التطعيم.

وقالت إن مشروع حصانة فعل حالياً في 23 مدرسة، وعدد المرضى الذين سجلوا في النظام وصل إلى 15987 مريضاً، أما فيما يخص أعداد الممرضين والأطباء ومديري المدارس فقد وصل إلى 320 مستخدماً، ويعتمد حصانة على نظام متكامل وشامل لجميع الإجراءات.
وأضافت: سيكون لدينا قاعدة بيانات موحدة للتطعيم في دبي، وسيتم ربطه بتطبيق طفلي، وحالياً في المرحلة التجريبية، وسيطلق في الربع الثالث من العام الجاري، وتم تعميم مشروع حصانة على كافة مدارس دبي، وفي المرحلة القادمة سوف تلغى كل البطاقات الصفراء الخاصة بالتطعيم، ونعتمد على التطبيق الإلكتروني لجميع التطعيمات بنظام موحد.
وأكد وليد الظهوري، رئيس قسم تطوير التطبيقات بهيئة الصحة بدبي، أن حصانة يعد أحد أهم المشروعات الحيوية الوقائية التي تستهدف حماية أفراد المجتمع وتحصينهم من الأمراض المعدية، وفي مقدمتهم طلبة المدارس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.