مجلة مال واعمال

صباح الدليمي,,, اقحوانة الشاشة وسفيرة الانسانية ونصيرة المحتاج

-
صباح الدليمي
صباح الدليمي

مال واعمال – الامارات العربية المتحدة – دبي في 23 يناير 2021 -مذيعة من طراز لا يتكرر واقحوانة البرامج الحوارية في العديد من القنوات ذات الشهرة الواسعة انها صباح الدليمي ضيفتنا في هذه السطور والتي جعلتني لا اعرف من اين البداية فكيف لنا الكتابة عن مذيعة من طراز لا يتكرر لا تعرف الاعداد ولا النظر الى قصصات الورق لتعرف كيف تبدأ الحوار فكلامها ارتجالي وبوحها سليم ومخاجر حروفها لا تجد مثلها في غيرها، اعلامية تسعد بسماعها وتتابع برامج بغض النظر عن ميولك الى نوع البرنامج وكيف لا ومن تقف امامكم اقحوانة الشاشة و مقدمة برامج سعت الى ان ان توصل صوت ابناء شعبها وتبحث من خلال برامجها عن ابناء العراق الفقراء من المهجرين فكانت وسيلتها القنوات العراقية كالبابلية وهنا بغداد وقنوات وصحف ومجلات اردنية وكذلك قناتي MBC  والجزيرة والعديد من القنوات العراقية المتميزة، والتي تجعلنا نقول لك قف هنا وتابع فانت في حضرة صباح الدليمي.

اقرا ايضا:سحر الخفاجي.. اعتز بانني اول من غيرت بالوان العباية واضفت لها الاكسسوارات

صدفة كاي صدفة اخرى فمن خلال مصممة الازياء المبدعة سحر الخفاجي ومن خلال مكالمة هاتفية تعرفت عليها واستمتعت ببوحها وكانني استمع الى بلبل يشدو باجمل اللحان، الحان العشق لوطن ولحياة والحرية ومساعدة المهجرين من ابناء العراق، نعم هي صباح الدليمي التي لم تختلف ما بين الشاشة والحقيقة فافكارها هي ذاتها ورسالتها حقيقة لا سراب يرمى خلف الشاشات.

سمعتها تشدو بلغة تجمع ما بين الثقة والحزن، ثقة بغد مشرق وحزن على المهجرين واللاجئين من ابناء العراق الذين اصبحوا قضيتها ورسالتها وعن ذلك تقول تستحضرني انشودة المطر للشاعر بدر شاكر السياب وهو يمدح معشوقته بغداد يتحدث عن احوال اهلها في المهجر ويتأمل الخير بنزول المطر وهو ما قمت بعمله، فقد قمت باطلاق موقع «صباح النيّات الحسنة»، هو أول موقع الكتروني لخدمة النازحين العراقيين والحالات الانسانية، ولا يقتصر فقط على العراقيين بل على جميع الجنسيات الذين يحتجون لمساعدة، ولدعم الحالات الانسانية وتوزيع المعونات في الشتاء والصيف والأعياد، وهذا الدعم متواصل طيلة السنة بجهود شخصية، وهذا الدعم أتلقاه من قبل فاعلين الخير وبعضه تبرع شخصي مني.

وتضيف تولدت فكرة انشاء الموقع الالكتروني الخاص بي من  كوني متطوعة بالعمل الانساني  منذ سقوط بغداد .بهدف خدمة المحتاجين من الاخوة العراقيين ممن تضرروا من حرب الخليج الثانية.وعزمت على أن اعمل بجهود شخصية لمساعدة جميع المحتاجين.

وتختتم حديثها وها انا الان ما زالت صامدة كصمود بغداد فلم ولن اقول لمحتاج لا مجال لك عندي.