صالح كامل: نعيش تحت رحمة الدولار ونخشى تراجعه

admin
2013-02-28T15:34:06+02:00
عربي
admin28 فبراير 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
صالح كامل: نعيش تحت رحمة الدولار ونخشى تراجعه

43salllh69

اتهم رئيس مجلس إدارة “غرفة جدة” صالح كامل النظام النقدي في العالم بأنه غير صالح منذ أن فكّ ارتباطه بالذهب والفضة، موضحاً أن “الغطاء النقدي لا قيمة له منذ أن ارتبط بالدولار، ونحن تحت رحمة الدولار، ونخاف من تراجع قيمته التي لا قيمة لها من دون ذهب أو فضة، فهي مجرد ورقة وراءها القوة الأمريكية”.

وانتقد كامل البنك الدولي الذي يتحامل فقط على الدول العربية والإفريقية النامية ليملي عليها توصياته وتحذيراته، ويصرف لها “روشتات علاجية” دون النظر للدول الأوربية وأمريكا، التي وصفها بأنها أكبر مريض اقتصادياً، وأكبر مَدين في التاريخ. وفقاً لصحيفة “الشرق” السعودية.

وخلال المؤتمر الصحافي الثاني حول “منتدى جدة الاقتصادي” الذي عقده ظهر أمس، وصف صالح كامل، وزارة الإسكان السعودية بأنها ظالمة ومظلومة، موضحاً “هي ظالمة لنفسها لأنها لم تطلع المواطنين بشكل كافٍ على خططها ومشاريعها، وظلمت لأنها تعرضت للانتقاد من بعض وسائل الإعلام”، مشيراً إلى أن منتدى جدة الاقتصادي في نسخته الـ13 التي سيرعاها أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس المقبل فرصة جيدة للاطلاع على الخطط الإستراتيجية التى وضعتها الوزارة، والآلية التي ستعتمدها للتنفيذ.

وتحدث كامل خلال المؤتمر الصحافي عن نظام الرهن العقاري الذي أعلنت لوائحه أخيراً في السعودية، وقال إن أزمة أمريكا مع أزمة الائتمان في 2008 لم تكن بسبب “الرهن العقاري”، بل بسبب الدين المركب “بيع الدين”، التي وصلت لأن يتم بيع الدين لـ32 مرة، وهنا تظهر عظمة الاقتصاد الإسلامي الذي يحرِّم الدين بفائدة وبيع الدين وتحريم الربا.

وأشار إلى أن فكرة إنشاء “بنك سيادي خليجي” لا تعد خطوة جدية لأن سيادة الدولة تأتي من بنوكها المركزية، وإن وجد مثل هذه البنوك، فسيكون دورها منسقاً وليس سيادياً.

وبيَّن أن البنك الأوروبي وتخصيص عملة موحدة للدول الأوروبية هو مشروع شبه ناجح، وأضاف أن ظروفنا الاقتصادية في الدول العربية متشابهة، ولا توجد الفوارق الموجودة في أوروبا من حيث الصناعات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.