صادرات البرازيل إلى العالم العربي تسجل فائضاً بقيمة 6.1 مليار دولار أمريكي لعام 2020

تحت المجهر
31 يناير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
صادرات البرازيل إلى العالم العربي تسجل فائضاً بقيمة 6.1 مليار دولار أمريكي لعام 2020

11.47  مليار دولار أمريكي قيمة الإيرادات المحققة خلال العام الفائت

Image 31 - مجلة مال واعمال

مال واعمال – دبي في 31 يناير 2021 – تواصل الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية تحقيق نمو مطّرد، حيث وصل الفائض التجاري إلى 6.11 مليار دولار أمريكي خلال العام 2020، وذلك وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن “الغرفة التجارية العربية البرازيلية”.

كما كشفت النتائج أيضاً عن أنّ إيرادات صادرات البرازيل إلى العالم العربي بلغت 11.47 مليار دولار أمريكي خلال العام ذاته.
وأفادت الإحصائيات بأنّ الفائض التجاري البالغ 6.11 مليار دولار أمريكي سجل زيادة قدرها 16.2% خلال العام 2020 مقارنةً بالعام 2019، مشكّلاً 12.2٪ من القيمة الإجمالية للفائض التجاري القياسي للبرازيل، والذي وصل إلى 50 مليار دولار أمريكي على مدار العام 2020.

كما أظهر التقرير الصادر عن “الغرفة التجارية العربية البرازيلية” بأنّ السكر جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة المنتجات الأكثر تصديراً من البرازيل إلى العالم العربي خلال العام الماضي، متفوقاً على الدواجن من حيث حصة السوق الإقليمية. وبالمقابل، بلغت قيمة الإيرادات من السكر المصدّر 2.87 مليار دولار، بزيادة قدرها 32.5% مقارنة بالعام 2019.
وأوضح التقرير أيضاً بأنّ الدواجن جاءت في المرتبة الثانية بعد السكر من حيث قيمة التصدير بـ 1.99 مليار دولار أمريكي، بينما احتل خام الحديد المرتبة الثالثة بـ 1.40 مليار دولار أمريكي، والذرة في المرتبة الرابعة بقيمة 1.12 مليار دولار أمريكي. أما لحوم الأبقار، فقد جاءت في المرتبة الخامسة مسجلة 968.03 مليون دولار أمريكي، في حين احتل فول الصويا المرتبة السادسة بـ 323.1 مليون دولار أمريكي. وتصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية المستوردة من البرازيل بـ 2 مليار دولار أمريكي، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بقيمة 1.89 مليار دولار أمريكي، تلتها مصر في المرتبة الثالثة بقيمة 1.75 مليار دولار أمريكي.
وقال روبنز حنون، رئيس “الغرفة التجارية العربية البرازيلية”: “تحافظ الدول العربية على موقعها الرائد بين أبرز الشركاء التجاريين للبرازيل، محتلةً المرتبة الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وتشهد العلاقات البرازيلية-العربية نمواً مطّرداً، حيث تُعدّ المنطقة العربية ثاني أكبر وجهة للصادرات الزراعية البرازيلية، مما يؤكد الدور الحيوي للدول العربية في تعزيز نمو وازدهار قطاع الإنتاج البرازيلي.”
وأضاف حنون: “قدمت “الغرفة التجارية العربية البرازيلية” خلال العام الماضي الدعم اللازم للعديد من الشركات من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر ودولة الإمارات والكويت والمغرب والسودان، للحصول على تفويض رسمي من حكومات الدول العاملة ضمنها لتكون الجهات المخولة باستيراد لحوم البقر والدواجن والأسماك والسكر والأرز ومنتجات الألبان والذرة والفواكه من البرازيل، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد من الدول العربية على هذه المنتجات.”
ويجدر الذكر بأنّ تقرير الغرفة التجارية العربية البرازيلية جاء في وقتٍ هام تسعى فيه الدول العربية إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع البرازيل، في إطار استراتيجياتها الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي في أعقاب انتشار وباء “كوفيد – 19” عالمياً.

اقرا ايضا:دايكن تسير بخطى ثابتة للحفاظ على ريادتها في السوق خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19

وتعتبر مصر الدولة العربية الوحيدة التي تربطها اتفاقية تجارة حرة مع البرازيل. وتعمل الغرفة اليوم على دعم الاقتراحات الهادفة إلى إنشاء ممرات لوجستية مباشرة بين البرازيل والدول العربية، في سبيل توسيع نطاق دعم أنشطة التصدير والاستيراد بين الطرفين. كما تدعم الغرفة جهود استئناف المحادثات حول اتفاقيات التجارة الحرة في مرحلة ما بعد “كوفيد-19″، لا سيما بين السوق المشتركة الجنوبية “ميركوسور” وكل من لبنان والمغرب وفلسطين ودول مجلس التعاون الخليجي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.