تطلق الشركة الرائدة من حيث الأداء وكفاءة الطاقة في فرنسا الموارد الداخلية وتحول مدخرات الدعم لتمويل مبادرات تنمية الأعمال
أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات، ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه”، أنّ شركة “فينشي إنرجيز”، وهي شركة رائدة من حيث الأداء وكفاة الطاقة في فرنسا، حقّقت وفورات كبيرة واكتسبت دعماً مؤسساتياً من الدرجة الأولى بالتحول إلى “ريميني ستريت” من أجل صيانة نظامي “أوراكل داتابايز” و”أوراكل إي بزنيس سويت” (“إي بي إس”). ومن خلال هذا الانتقال من دعم بائعي تلك البرمجيات، تمكنت “فينشي إنرجيز” من توفير أكثر من 500 ألف يورو في رسوم الدعم السنوية، ما مكّن الشركة من الاستثمار في توجيه منصتها المستقبلية وإطلاق موارد تكنولوجيا المعلومات لتسريع عدد من المشاريع الاستراتيجية.
نوعية الخدمة “عالم من الاختلاف”
تعدّ “فينشي إنرجيز” منظمة عالمية تتألف من 1600 وحدة أعمال في 52 بلداً تركّز جميعها على مساعدة القطاع العام والعملاء في مجال الأعمال على رفع موثوقية وسلامة وفعالية بنيتهم التحتية ومصانعم ومنشآتهم في مجال الطاقة والنقل والاتصالات. وتعتمد الشركة إلى حدّ كبير على نظامها “أوراكل داتابايز” وتطبيقها المخصص “إي بيزنس سويت”، لكن ازدياد عدد مشاكل الخدمة والجودة المتعلقة بالدعم مع البائع دفع الشركة إلى مراجعة دعم برمجيتها وخيارات تحسين تكنولوجيا المعلومات لديها.
وتشمل التحديات التي واجههتها “فينشي إنرجيز” مع دعم البائع المشكلة التي نشأت بسبب وصول نظام “فينشي إنرجيز” إلى سعة حجم العمل القصوى. وكانت الشركة في ذروة عملها لكنه كان لا بدّ من إعادة تشغيل النظام مرة بالأسبوع مما يؤدي إلى التوقف لمدة ساعتين خلال دوام العمل. وعند طرح المسألة أمام “أوراكل”، لم يتمكنوا من إيجاد حلّ للمسألة. وبعد أربعة أسابيع من التجادل مع البائع، قررت “فينشي إنرجيز” أن تدفع لـ”أوراكل” لإرسال مستشار إلى الموقع لمحاولة معالجة المشكلة. كانت تلك الطريقة مكلفة بما أن الاستشارة في الموقع غير مدرجة في اتفاق الدعم الخاص بهم. وفي حين تمكّن المستشار في الموقع من تحديد المشكلة، تساءلت “فينشي إنرجيز” عن سبب عدم التمكن من معالجة هذه المشكلة مع دعم “أوراكل” على الهاتف. ورداً على هذا السؤال، أُعلمت الشركة بأنها لا تحظى سوى بـ”دعم أساسي”، وإن أرادوا دعماً أفضل، يجب عليهم دفع مبلغ أكبر من المال.
وقال جوليان فيالا، مدير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في شركة “فينشي إنرجيز” في سياق تعليقه على الأمر: “ازداد استياؤنا من وضع دعمنا المؤسساتي شيئاً فشيئاً، واخترنا استكشاف بدائل خارج نطاق بائع البرمجيات. وما اختبرناه حتى اليوم مع ’ريميني ستريت‘ مختلف كل الاختلاف عما اختبرناه في الماضي؛ فعلى سبيل المثال، ليس علينا دفع المزيد من المال للحصول على دعم أفضل وأسرع كما فعلنا مع البائع. ولأن ’ريميني ستريت‘ تدعم جميع تخصيصاتنا وبدون أي تكلفة إضافية، لم نعد مضطرين إلى التوقف قبل طلب الدعم لتحديد ما إذا كانت المشكلة قائمة على قانون ’فانيلا‘ أو على أحد تخصيصاتنا… أزال هذا عبئاً كبيراً عن كاهلنا”.
ووفق بيانات “ريميني ستريت” من أكثر من 2300 عميل مسجل حتى اليوم، يرتبط 85 في المائة من جميع الحالات المهمة ذات الأولوية “1” بتخصيص الشركة للبرمجية. يستثني دعم بائع البرمجيات التقليدي صراحةً دعم تخصيصات البرمجيات، ما يجبر العملاء على دعم تخصيصاتهم بأنفسهم أو على إسناد هذا الدعم إلى مستشار خارجي، ما يزيد من الانفاق على تكنولوجيا المعلومات ويستنزف الموارد الداخلية.
وكما هو الحال مع جميع عملاء “ريميني ستريت”، عيّنت “فينشي إنرجيز” مهندس دعم رئيسي (“بيه إس إي”) يتمتع بخبرة يبلغ معدلها 15 عاماً، وتحظى الشركة الآن بخدمة ممتازة مقارنة بنموذج دعم “مركز الاتصال” الذي قدمه البائع. تملك “ريميني ستريت” ما يقرب من 450 مهندس دعم رئيسي في جميع أنحاء العالم يقدمون الدعم طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة وطوال العام، واتفاق خدمة مضمونة بالاستجابة ضمن 15 دقيقة في ما يخص جميع الحالات الحرجة.
نصيحة إلى جميع الرؤساء التنفيذيين لشؤون تكنولوجيا المعلومات: “كفوا عن التفكير بشكل تقليدي”
بالإضافة إلى اختبار خدمة محسنة إلى حد كبير وفائقة الاستجابة من “ريميني ستريت”، حققت “فينشي إنرجيز” الكثير من الفوائد الإضافية بتغيير الدعم. وبالإضافة إلى تحرير الأموال الإضافية “الكامنة” في نفقات دعم برمجيات مؤسستهم المدفوعة للبائع، أتاح الانتقال إلى “ريميني ستريت” لشركة “فينشي إنرجيز” أيضاً تحرير الموارد المتوفرة داخل قسم تكنولوجيا المعلومات الخاص بها للتركيز على مبادرات النمو الأساسية في المنظمة. تضمنت بعض هذه المبادرات تمويل انتقال إلى بروتوكول الإنترنت “آي بيه في 6” بالمبلغ الذي وفروه على الدعم، ورقمنة جميع وثائق “فينشي إنرجيز” للحصول على كفاءة أكبر، مثل جدول المرتبات وفواتير العملاء.
وأضاف فيالا: “إن كان باستطاعتي تقديم أي نصيحة إلى رئيس تنفيذي لشؤون المعلومات طفح كيله من مزود الدعم الحالي لمؤسسته، فسأنصحه بالتالي: كفّ عن التفكير بشكل تقليدي، فإن دعم الطرف الثالث من ’ريميني ستريت‘ مجرّب ومختبر ومثبت. استفد من خبرتهم وقم بتطوير نظام تخطيط موارد شركتك وتنميته بنشاط في ظلّ دعمهم ولا تنظر خلفك أبداً”.
ومن جهته، قال سيث إيه. رافين، الرئيس التنفيذي لشركة “ريميني ستريت”: “تؤكد تجربة ’فينشي إنرجيز‘ على الفوائد الأساسية التي تستطيع الشركات أن تتلقاها عندما تنقل دعم أنظمتها ذات المهمات الفائقة الأهمية إلى ’ريميني ستريت‘، بعيداً عن نموذج الدعم القديم الذي قدمه البائع. تعترض التحديات الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم كل يوم لإثبات القيمة التي يقدمونها لشركتهم. وعندما تنتقل الشركات إلى ’ريميني ستريت‘، فإننا نمكنها من مواجهة هذا التحدي من خلال مساعدتها في توفير مبالغ مالية كبيرة يمكنها استثمارها في مبادرات أكثر استراتيجية خاصة بأعمالها. ما زلنا نشهد ازدياداً في الطلب في المنطقة، وندعم أكثر من 90 شركة تدير عملياتها في فرنسا، ونساعدها في تحسين التكلفة استراتيجياً وزيادة قيمة مشهد تخطيط موارد المؤسسات الخاص بها”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-p59