حصدت شركة “شيل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” الجائزة الكبرى في فئة التصميم الرقمي والتفاعلي خلال مهرجان “دبي لينكس 2016” وذلك عن تطبيق “قفل كلمة”المستحدث خصيصاً لصالح شركة سامسونج.
ووفقاً لبيان الشركة يهدف التطبيق إلى إحياء استخدام اللغة العربية، وخاصة بين الناس الأصغر سناً. وبالإضافة إلى فوزها بالجائزة الكبرى للمرة الأولى، فقد حصدت الشركة الجائزة الفضية عن هذه الحملة ضمن فئة التكنولوجيا المتنقلة (Mobile).
ويبلغ متوسط انتشار التعليم في العالم العربي 78 بالمئة تقريباً، مع بلوغ عدد الأشخاص الأميين قرابة 97 مليون شخص. كما شهد استخدام اللغة العربية الفصحى تراجعاً ملحوظًاً أيضاً وفقاً لدراسات حديثة أجريت على طلبة المدارس.
ويعمل تطبيق “قفل كلمة” بمثابة قفل ذكي للهواتف المحمولة. ومن أجل فتح قفل الشاشة، يتعين على المستخدم توصيل النقاط الظاهرة على شاشة اللمس لتكوين كلمة باللغة العربية. وبمجرد نجاح المستخدم في توصيل النقاط بالطريقة الصحيحة، يَظهر معنى الكلمة على الشاشة باللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب طريقة لفظها، وبعدها يتم فتح القفل لاستخدام الهاتف.
ويقوم تطبيق “قفل كلمة” بتعليم المستخدمين كتابة الكلمات باللغة العربية، فضلاً عن تزويدهم بمعاني تلك الكلمات ودلالاتها باللغتين العربية والإنجليزية. وهو متوفر على متجري “سامسونج جالاكسي” و”جوجل بلاي”، ومتوافق مع جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من سلسلة “جالاكسي” التي تنتجها الشركة.
وقال بورو شوتام، مدير التسويق (الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية)، قسم تكنولوجيا المعلومات والهواتف النقالة في شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات “يعتبر هذا الفوز بمثابة دليل على قبول الابتكار الذي يعمل على تمكين الحياة اليومية بشكل فاعل. وجاء تطبيق “قفل كلمة” في إطار الاستجابة لدعوة وطنية من أجل إحياء اللغة العربية وضمان استمرارها والحفاظ على أصالتها، بالرغم من التأثير المتزايد الذي تفرضه العولمة على المجتمع”.
وأكد على ذلك، كيم، رئيس شركة “شيل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” من خلال قوله “يعتبر تطبيق (قفل كلمة) بمثابة ابتكار تكنولوجي فريد له تأثير هام فيحياة مستخدميه، فهو يظهر كيف يمكن استخدام التكنولوجيا في تفعيل مشاركة الجماهير وتعليمهم بشكل فعلي. ويعتبر هذا النجاح الأخير بمثابة شهادة لنا بتركيزنا على الأفكار، والإبداع، والتكنولوجيا التي تتيح لنا تقديم حلول مستنيرة بالنيابة عن عملائنا”.
وتم إطلاق التطبيق بالتزامن مع “اليوم العربي لمحو الأمية” عام 2016، الذي تحتفل به المنطقة يوم 8 يناير/كانون الثاني من كل عام، إحياءً لذكرى تأسيس “الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار” من قبل جامعة الدول العربية في العام 1970.
ومن ناحية أخرى، حصدت شركة “شيل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” جائزة برونزية ضمن فئة الأفلام في “مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة” وذلك عن فيلمي “ذا واي باك” و”فورجيت مي نوت”. وتم إنتاج هذين الفيلمين القصيرين لصالح “سامسونج” تماشياً مع رؤيتها في الوصول إلى صانعي الأفلام الطموحين في المنطقة بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي. وقامت شركة “شيل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” بابتكار وإنتاج فيلمين، واحد باللغة الإنكليزية (ذا واي باك)، والآخر باللغة العربية (فورجيت مي نوت) بهدف تعزيز المبادرة الجارية.
وقال عمر الجابي، المدير الإبداعي التنفيذي لدى شركة شيل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “نحن سعداء للغاية بإنجازاتنا لهذا العام، والتي تعتبر بمثابة إشارة على نضج الأعمال التي ننتجها والشراكات القوية التي تجمعنا بعملائنا. وستساعد هذه النجاحات بشكل كبير في دفع شركتنا لتقديم أداء أفضل وأفضل خلال السنوات القادمة”.
وبحسب البيان، فإن مهرجان دبي لينكس العالمي للإبداع: يقدم جوائزه للإبداع المتميز في مجال الإعلان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. يعتبر المهرجان جزءاً من “مهرجانات ليونز”، الجهة المنظمة لكل من “مهرجان كان ليونز العالمي للإبداع”، و”يوروبيست”، و”مهرجان سبايكس آسيا للإبداع”، و”مهرجان آسيا لإستراتيجية وفاعلية التسويق”.
ويجري تنظيم المهرجان والجوائز وفق شراكة مع “موتيفيت للطباعة”، وبالتعاون مع “الجمعية الدولية للإعلان” فرع الإمارات وبرعاية ’مدينة دبي للإعلام”. وعقدت دورة عام 2016 من المهرجان بين يومي 6 و8 مارس في مدينة جميرا، دبي، احتفالاً بمرور 10 أعوام من الإبداع الملهم الذي وفره مهرجان ’دبي لينكس‘. واختتم المهرجان فعالياته يوم 9 مارس/آذار بحفل توزيع “جوائز دبيلينكس” التي كرمت أفضل الأعمال الإبداعية في المنطقة.
وبحسب البيان أيضاً، تعد “شيل جلوبال نتوورك” بمثابة “شبكة اليوم”، وهي تضم مجموعة من تخصصات الأعمال توحدها الروح الريادية لشركة “شيل” الأم في سيول التي انبثقت عن الثورة التكنولوجية في آسيا. وتضم محفظة أعمال “شيل جلوبال نتوورك” مجموعةً من التخصصات كاتصالات العلامة التجارية، والتجزئة، والابتكار، والجوانب الاجتماعية، والتصميم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bx8