شركات مركز دبي المالي تنمو 8.3% إلى 1327

6 سبتمبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
شركات مركز دبي المالي تنمو 8.3% إلى 1327

274

ارتفع عدد الشركات المسجلة النشطة في مركز دبي المالي العالمي بنسبة 8.3% إلى 1,327 وزادت القوى العاملة في المركز 5% إلى أكثر من 18,500 ألف موظف في النصف الأول من العام الجاري. وكشف عارف أميري الرئيس التنفيذي بالإنابة للمركز، عن أن أكثر من نصف الشركات المرخصة ضمن الفئة 1 في المركز خلال النصف الأول من العام الجاري جاءت من الهند والصين..

مشيراً إلى أن الشركات المالية الآسيوية تستحوذ على نصيب يتراوح بين 12% إلى 14% من الشركات المالية في المركز، في حين أن القطاع المصرفي الآسيوي يستحوذ على أكثر من 50% إلى 60%من الميزانية العمومية للأعمال في مركز دبي المالي العالمي.

وأفاد أميري في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي»، بأن المركز يمضي نحو آفاق واعدة ومتنامية من الفرص الحالية والمستقبلية، موضحاً أن سلسلة الاجتماعات الأخيرة مع بعض المؤسسات المالية الكبرى من الصين أثمرت عن ترخيص 4 بنوك صينية في المركز، ..

متوقعاً ترخيص مؤسسات مالية أخرى خلال المرحلة القريبة المقبلة نظراً للاهتمام المستمر الذي تبديه الشركات القادمة من الهند والصين ما رفع المؤسسات المالية الهندية إلى أكثر من 20 مؤسسة لتغدو الهند ثالث أكبر سوق وفي المركز بعد الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة.

ولفت إلى أن الاهتمام المتزايد من شركات جنوب آسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا وأميركا الشمالية أسهم بأكثر من 40%من الأعمال الجديدة للمركز خلال النصف الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى الإقبال المستمر من المستأجرين من منطقة الشرق الأوسط.

اجتماعات

وذكر أميري أن وفود رفيعة المستوى من مركز دبي المالي العالمي شاركت مؤخراً في عدد من اللقاءات المهمة من ضمنها اجتماعات معهد التمويل الدولي في الدوحة، وفعاليات سيتي ووك في لندن، وأسبوع دبي في الصين، بالإضافة إلى مؤتمر الصناديق الاستثمارية الدولي في موناكو، إلى جانب فعاليات أخرى في سنغافورة والمملكة العربية السعودية.

نمو قوي

وتفصيلاً، شهد النصف الأول من العام الجاري نمواً نسبته 9.1% في عدد شركات الخدمات المالية ، كما نما عدد الشركات غير المالية في الفترة نفسها بنسبة 25%، وارتفع عدد شركات قطاع التجزئة 14.5%.

تمثيل

وتمثل البنوك حالياً نسبة 24% من الشركات المالية العاملة في مركز دبي المالي العالمي، في حين تمثل شركات أسواق رأس المال نسبة 18%، بينما تمثل شركات إدارة الثروات 41% وشركات التأمين 16%.

، حيث إن غالبية الشركات المسجلة في المركز تأتي من منطقة الشرق الأوسط التي تمثل نسبة 53%، تليها أوروبا بنسبة 19%، ثم أميركا الشمالية بنسبة 8، أما آسيا فوصل تمثيلها إلى نسبة 6%..

وبقية دول العالم فارتفع تمثيلها إلى 14%، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي الذي أظهر تمثيل أوروبا بنسبة 35% من الشركات المسجلة ثم 30% للشرق الأوسط، و14% لأميركا الشمالية، و 12% لآسيا، الأمر الذي يرسخ مكانة مكانة المركز الاستراتيجية كحلقة وصل مهمة بين الشرق والغرب ويؤكد تأثيره القوي في خريطة المنطقة الاقتصادية.

واستقبل المركز في شهر مارس الماضي شركة «لويدز لندن» الشركة الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال التأمين وإعادة التأمين، لتصبح من بين الشركات الجديدة التي اتخذت من مركز دبي المالي العالمي مركزاً لعملياتها الإقليمية.

وقامت مجموعة البحر المتوسط المصرفية «بانك ميد» خلال شهر مارس الماضي وهي واحدة من أسرع المصارف اللبنانية نمواً، بإطلاق عملياتها رسمياً في مركز دبي المالي العالمي لتكون أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على ترخيص من الفئة-1..

حيث سيعمل المصرف على توظيف خبراته الواسعة في مجالي إدارة المخاطر والخدمات المصرفية للشركات في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بغية تقديم مجموعة واسعة من الحلول المالية بدءاً من الخدمات الائتمانية وصولاً إلى خدمات التمويل التجارية وخدمات الخزينة.

كما انضم الى المركز في شهر أبريل شركة «باي كيم آند لي» أول شركة محاماة كورية تهدف إلى تقديم الاستشارات للشركات الكورية الراغبة بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة هيئة مركز دبي المالي العالمي في تعليقه على نتائج النصف الأول إن الأداء القوي والمشجع لمركز دبي المالي العالمي يظهر الأسس القوية التي بنيت عليها استراتيجية المركز للسنوات العشر المقبلة، والتي تم الإعلان عنها خلال شهر يونيو الماضي.

والتي يسعى المركز من خلالها إلى مضاعفة حجم عملياته ثلاث مرات بحلول عام 2024 من خلال تنامي عدد الشركات المالية المسجلة في المركز، والتوسع الحيوي في قاعدة الموارد البشرية والكفاءات العاملة فيه، بما يعزز فرص الاستثمار والتجارة مع الأسواق الناشئة ومناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

نجاح

وأكد كاظم أن مركز دبي المالي العالمي نجح خلال النصف الأول من العام الجاري في تعزيز علاقاته التجارية والاستثمارية على مستوى العالم، مشيراً إلى استقبال المركز كلاً من كريم ماسيموف رئيس وزراء كازاخستان، وجايانت سينها وزير الدولة الهندي للشؤون المالية، بالإضافة إلى آلان يارو عمدة مدينة لندن.

وأوضح أن المركز وقع مذكرة تفاهم مع مصرف كازاخستان الوطني في شهر مايو الماضي بهدف تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات لتأسيس مركز مالي في أستانة عاصمة كازاخستان بما يتيح الفرص لشركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى السوق المحلية في كازاخستان.

وأشار إلى أن المركز يسعى لتوسعة عملياته من خلال تحفيز التجارة والاستثمار عبر بلدان الممر الجنوبي الجنوبي بما يعزز دوره الفعال في ربط الأسواق الغربية المتطورة بالاقتصادات الناشئة في الشرق.

حجر أساس

وشهدت خطة التطوير الرئيسة الخاصة بمركز دبي المالي العالمي المتماشية مع خطته الاستراتيجية 2024 وضع حجر الأساس لمبنى قرية البوابة 11 في شهر يوليو، باستثمار قدره 205 ملايين درهم، وسوف يغطي المبنى مساحة 200 ألف قدم مربع.

كما أطلق المركز تماشياً مع مبادرة «المدينة الذكية» ورغبته في تبسيط الإجراءات والعمليات لعملائه والمستأجرين، موقعاً إلكترونياً مخصصاً لتقديم مجموعة من الخدمات الإدارية للشركات المسجلة تتضمن التسجيل والترخيص وإصدار الشهادات والدفع عبر الإنترنت.

استراتيجية شاملة

يسعى مركز دبي المالي العالمي عبر انتهاجه لاستراتيجية شاملة لعام 2024 إلى ترسيخ مكانته باعتباره مركزاً مالياً عالمياً وحلقة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب بما يفتح أمامه المزيد من الآفاق الحالية والمستقبلية مع جميع دول العالم، خصوصاً الهند والصين من خلال استقطابه واحتضانه للعديد من المؤسسات المالية المختلفة التي تتخذ منه منصة محورية لأعمالها وعملياتها الإقليمية والدولية ..

والتي أكدته نتائج النصف الأول من العام الجاري بما يعزز مسيرة النجاح المتواصل للمركز المنبثقة من جملة النجاحات القياسية لإمارة دبي.

 الإكونومست: دبي تعزز فرصها مركزاً مالياً عالمياً

أكدت وحدة الإكونومست انتلجانس في تقرير حديث لها أن دبي تعزز فرصها كمركز مالي عالمي حيث بإمكان الإمارات الاستفادة من التأثيرات المباشرة لفتح بعض أسواق المنطقة أمام المستثمرين من خارج منطقة مجلس التعاون.

واتخذت الإمارات خطوات عدة لتعزيز بنية سوقها المحلية لضمان ترقيتها إلى مرتبة الأسواق الناشئة في مؤشر أم آس سي آي، وستكون الإمارات المستفيد الأكبر في ظل وضع مزيد من المستثمرين ومالكي الأصول مجلس التعاون نصب أعينهم.

منصة انطلاق

قال التقرير، إن دبي ستصبح منصة انطلاق مالية للمنطقة. مضيفة ان قوة الربط بين الأسواق الخليجية ستقود إلى استخدام مزيد من المستثمرين لسوق الإمارات كمنصة انطلاق إلى سوق الأسهم السعودية. وترى الشركات الاستشارية في سوق دبي المالي العالمي فرصاً لمقدمي الخدمات الاستثمارية الساعين إلى الانكشاف على السوق السعودية.

ويمكن لمراكز مالية مثل دبي أن تلعب دور الوجهة للاستثمار في مجلس التعاون. وقد تجلى الانخراط الفعلي بين سوقي الإمارات والسعودية. إذ اختارت (دار الأركان) للتطوير العقاري، كبرى شركات التطوير في السعودية إدراج ثلاثة من صكوكها في بورصة ناسداك دبي في 2014، في مؤشر على أن دبي أصبحت مركزاً لإصدار الصكوك لدول الخليج الأخرى، ومعززة مؤهلات بورصة ناسداك دبي كبورصة رائدة للإصدار الدولي. وشهد سوق دبي المالي العالمي إصدار صكوك بأكثر من 12 مليار دولار، تفوق ما أصدر في 2014.

ستي ام: مركز المستقبل

قال موقع ستي ام، إن لندن لن تهيمن للأبد، فهناك خمسة مراكز مال للمستقبل. وأضاف الموقع اللندني إن نجاح كل سوق يعتمد على استقراره، وتطور بنيته التحتية، ونظامه الضريبي، وقوة اقتصاده. وحالياً هناك مدن غربية مثل نيويورك ولندن تهيمن على المراكز المالية العالمية، غير أن هناك وجهات ساخنة تبرز بقوة وتجذب اهتمام العالم.

18.5

ألف موظف مجموع

القوى العاملة

في الشركات المسجلة

178.3

ألف قدم مربعة

إجمالي المساحات

التجارية المؤجرة

160

ألف قدم المساحة الإجمالية الإضافية المتوفرة للمساحات المكتبية للتأجير

40

ألف قدم مربعة

المساحة التأجيرية

للمطاعم والمقاهي

ومنافذ التجزئة

750

شركة غير مالية

بزيادة قدرها 25%

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.