أفادت مصادر الصرافة في الإمارات أن تحويلات الأفراد إلى سوريا تراجعت بنسب ملحوظة، نتيجة للتطورات الراهنة، وذلك بفعل توقف قنوات التوزيع والتحصيل داخل الأراضي السورية، نتيجة حالة عدم الطمأنينة والصعوبات التي يواجهها المراسلون هناك، إلى جانب التذبذب المتسارع في أسعار الليرة السورية مقابل الدرهم.
وأوضحت أن شركات الصرافة تعاني صعوبات إيصال تحويلات الأفراد إلى المستفيدين منها داخل العديد من المدن، وقامت بالتوقف عن استقبال التحويلات لهذه المدن، وذلك نتيجة الإغلاق وتوقف المراسلين الذين تتعامل معهم عن العمل.
وقالت: “إن المراسلين هم الذين يحددون خيارات المدن التي يتم التحويل إليها”، وفقاً لصحيفة “الخليج” الإماراتية.
وأشارت المصادر إلى توقف تام للتحويلات المالية للشركات في إطار الالتزام بالعقوبات التي فرضتها الدول العربية على النظام .
وقال أسامة آل رحمة، مدير شركة الفردان للصرافة لمسنا مؤخراً تراجعاً في تحويلات الأفراد إلى سوريا، كما توقفت العديد من الشركات عن إرسال الحوالات إلى مدن عدة نتيجة الصعوبات التي تواجهها في تحصيل المبالغ النقدية التي يتم تحويلها جراء توقف قنوات التوزيع عن العمل.
وأضاف “يعد الجانب الأمني مهماً لضمان إيصال هذه التحويلات إلى المستفيدين منها، حيث دفعت الأوضاع المعقدة في مدن سورية عدة الشركات إلى التوقف تماماً عن استلام التحويلات إلى هناك”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-BJ