سجلت أسعار التأمين على المركبات في السعودية انخفاضًا متفاوتًا، بسبب المنافسة الحادة بين شركات التأمين.
وذكرت صحيفة” الاقتصادية” السعودية، نقلًا عن مختصين بقطاع التأمين قولهم: “إن بعض شركات التأمين التي تعتمد على جودة الخدمة المقدمة للعميل أبقت أسعار التأمين على المركبات مرتفعة، لكن الأغلبية العظمى من شركات التأمين قدمت عروضًا مغرية لعملائها القدامى والجدد، وذلك بخفض بوليصة التأمين على المركبات بنسب تراوح ما بين 30- 40 في المائة، ولكن على حساب جودة الخدمة المقدمة للعميل”.
وأشار عادل عيسى المتحدث باسم شركات التأمين، إلى الصحيفة أن هناك 26 شركة تأمين تعمل في السوق، ومن الطبيعي أن تحتدم المنافسة بينها وفق الخدمات المقدمة والتي بموجبها يتم تحديد الأسعار.
وأوضح: “الأسعار تختلف من شركة إلى أخرى ومن مركبة لأخرى، بل قد تختلف الأسعار على المركبات من منطقة لأخرى”.
وشدد عيسى أن عامل ارتفاع وانخفاض الأسعار بات يعتمد كذلك على أداء المؤمن عليه خلال السنوات الماضية.
وأرجع عبدالعزيز أبو السعود؛ المختص في قطاع التأمين، انخفاض أسعار التأمين على المركبات، بناء على توصيات رفعها الخبير “الاكتواري” لعدد من الشركات، بعد ملاحظة انخفاض العائد السنوي من التأمين على المركبات والناتج عن ارتفاع أسعار التأمين.
وأوضح أبو السعود للاقتصادية:، “الشركات اعتمدت على قيمة المطالبات التي تحملتها من وراء التأمين على المركبات، والدليل أن هناك شركات تكبدت خسائر بسبب المطالبات، وعليه فقد ألزمها الخبير الاكتواري بزيادة أسعار التأمين على المركبات، لكن ذلك تم في نطاق ضيق شمل عددًا من الشركات، لكن في الأغلبية قدم الخبراء الاكتواريون توصياتهم بعد دراستهم للسوق بخفض أسعار التأمين على المركبات”.
ونوه أبوالسعود أن تفاوت الأسعار بين شركة وأخرى يبنى على جودة الخدمة المقدمة من الشركة، نظرًا لاختيار بعض الشركات ورشًا غير جيدة لصيانة وتصليح السيارات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-kwd