شراكة بين “الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019″ و”ساس” لتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال الابتكار المبني على البيانات

2019-02-23T09:53:39+02:00
أخبار الإمارات
23 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
شراكة بين “الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019″ و”ساس” لتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال الابتكار المبني على البيانات

SAS 29 - مجلة مال واعمال

أبرمت اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 شراكة مع شركة “ساس”، كبرى شركات التحليلات المتقدمة وعلوم البيانات في العالم، لتصبح بموجبها المورِّد الرسمي لحلول تحليلات البيانات للحدث، وذلك في سبيل دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الابتكار المبني على البيانات لخدمة البشرية. يأتي ذلك في وقت يحتفي “الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019″، الذي يُعتبر أكبر حدث رياضي وإنساني في العالم هذا العام، بشمول أصحاب الهمم في المجتمع وتمكينهم عبر قوة الرياضة، وتماشياً مع الحراك العالمي الذي استطاعت أن تُحدثه هذه البطولة.

وسوف يقوم الأولمبياد بانتقاء البيانات القيّمة للاستفادة منها في أغراض لا تقتصر على التخطيط التشغيلي، وإنما تمتدّ أهميتها لتصل إلى الاستخدام في الأبحاث الطبية المتعلقة بالأفكار السلوكية المبتكرة لتعزيز ثقافة الشمول داخل المجتمع، وذلك في ضوء كميات البيانات الهائلة التي يتم توليدها لحظة بلحظة من مختلف المصادر خلال الحدث.

وأقيم حفل لإطلاق الشراكة بين الجانبين في مكتب شركة “ساس” الشرق الأوسط بدبي، حيث وقّع مذكرة التفاهم كل من بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وعلاء يوسف، المدير التنفيذي لشركة “ساس” الشرق الأوسط. ومن المنتظر، بموجب هذه الشراكة، أن تستفيد اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 من منصة “ساس” المتطورة الخاصة بتحليلات البيانات لغرض استخدامها قبل الحدث وأثناءه وفي الفترة التي تليه.

وتعتبر “ساس” شريكاً فخرياً عالمياً لحركة “بيانات من أجل الخير”، التي تشجّع على استخدام البيانات بطرق هادفة لحلّ القضايا الإنسانية المتعلقة بالفقر والصحة وحقوق الإنسان والتعليم وما إلى ذلك، وهي القيم والروح الإنسانية ذاتها التي تتبناها “حركة الأولمبياد الخاص”.

وبصفتها المورِّد الرسمي لحلول تحليلات البيانات للأولمبياد الخاص 2019، لن تقتصر “ساس” على تقديم منصة تحليل قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات وإدارة البيانات، من أجل تحليل مصادر البيانات التقليدية وغير التقليدية، كبيانات المواقع والبيانات الصحية لكل من الرياضيين والجماهير والمتطوعين، وإنما سوف تقدّم كذلك فريقاً مؤلفاً من علماء متطوعين في مجال البيانات من أنحاء العالم، لدعم الحصول على الأفكار الذكية من الحدث.

وبهذه المناسبة، قال بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، إن بطولة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي “سوف ترسم خط البداية لخمسين عاماً مقبلة من بطولات الأولمبياد الخاص”، مؤكّداً حرص اللجنة المنظمة على ضمان الابتكار والتقدم التقني في هذه الألعاب، وأضاف: “أصبح بوسعنا تحقيق التميز في الألعاب العالمية بفضل الاستفادة من أحدث أساليب جمع البيانات لمراقبة الرياضيين وغيرهم، وخلق إرث قيّم من البيانات من شأنه مساعدتنا في رسم ملامح جديدة لمستقبل حركة الأولمبياد الخاص، ونحن ممتنون لشركة “ساس” على شراكتها معنا ودورها الذي تلعبه في هذا الإطار”.

من جانبه، أوضح علاء يوسف، المدير التنفيذي لشركة “ساس” الشرق الأوسط، أن الشمول يتعلّق بـ “إتاحة الفرص نفسها للجميع، وتقديم التشجيع والخدمات لاستيعاب الاختلافات بين الناس”، وأضاف: “يدفعنا هذا الأمر في “ساس” نحو مزيد من التضامن مع مسألة شمول أصحاب الهمم، فبينما يرى البعض “أرقاماً” عند النظر إلى البيانات، نرى من جانبنا أرقاماً ووجوهاً وفرصاً واعدة لدفع عجلة التغيير”. وأكّد بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم مع اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي أن هذه الشراكة “تعكس التزامنا بدعم مبادرات التحوّل المثمرة بتشجيع من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات”.

ويمكن أن تؤدي مضافرة جهود القطاعين العام والخاص إلى تعزيز خدمة أصحاب الهمم ممن يعانون إعاقات جسدية أو ذهنية، وهو ما تصبو الشراكة بين “ساس” والأولمبياد الخاص إلى تحقيقه. وسوف يكون الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الحدث الأول من هذا الحجم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي يتمّ فيه اللجوء إلى استخدام قوة التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات للمساعدة في تغيير المستقبل الذي ينتظر هذه الفئة المهمة من فئات المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.