وتسببت مشكلة شح الأراضي في تعطل بناء عدة مشروعات تنموية في شتى المجالات، بينما تعطل إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري الذي اعتمد بناؤه منذ أكثر من ست سنوات ولم ير النور حتى هذه اللحظة، بسبب عدم العثور على موقع مناسب للمشروع طيلة تلك الفترة بسبب شح الأراضي، حتى تم مؤخراً اعتماد جزء من أرض واجهة القطيف البحرية بعد مخاض عسير.
كما أدت المشكلة أيضاً، وفقاً لجريدة “الشرق” السعودية، إلى تعطل بناء مستشفى الأطفال والولادة في محافظة القطيف لسنوات بسبب عدم وجود أرض في المحافظة، وتقدر المساحة المطلوبة بمائتي ألف متر، الأمر الذي أدى إلى تقليص مساحة المستشفى لاحقاً واعتماد بنائه هذا العام على مساحة تسعين ألف متر مربع، ولم يتم البدء في أعمال التشييد حتى الآن.