وقّعت شبكة أعمال دعم التنوع والدمج في الشرق الأوسط التابعة لشركة “إس إن سي – لافالين” على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة، والتي تنسجم مع التزام الشركة بتعزيز ثقافة شمولية تشجع المساواة بين الجنسين وتدعم التنمية المهنية للموظفين والنهوض بمهاراتهم ومعرفتهم على المدى الطويل.
وجرى حفل التوقيع في دبي، الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي خلال فعالية أقامتها
“إس إن سي-لافالين” وحضرها عملاء وشركات أخرى في قطاع البناء ممّن وقّعوا بدورهم على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة، بما فيهم “بارسونز” و”إس إس إتش” والمعهد الملكي للمساحين القانونيين (“آر آي سي إس”)، و”بام إنترناشيونال”، بالإضافة إلى شركة “دي إم جي إيفنتس”. كما حضرت الفعالية أليس لافر، العضو في اللجنة التوجيهية لاتفاق الأمم المتحدة للشبكة المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة فرقة العمل المعنية بمبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة في المنطقة والرئيس التنفيذي لمنظمة “سي تي جي” للمبادرات الإنسانية، واستضافت جلسة هدفت لمناقشة السبل التي من شأنها تعزيز تمكين المرأة في القطاع في أرجاء المنطقة، ومشاركة الدروس الأساسية المستفادة والخطط التي تلتزم بها المؤسسات. أدارت نيكول مالك، الاستشارية في مجال الاستدامة والخبيرة في مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة، جلسة النقاش التي ضمت متحدثين من كبار المسؤولين التنفيذيين في كلّ من شركة “إس إن سي- لافالين” و”جاكوبز” و”بارسونز” و”إس إس إتش”.
وقال غرانت بورتر، الرئيس التنفيذي لشؤون الهندسة والتصميم وإدارة المشاريع، الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة
“إس إن سي- لافالين” ورئيس شبكة أعمال دعم التنوع والدمج في الشرق الأوسط التابعة للشركة: “يشكل تنوّع القوى العاملة في الأسواق اليوم دافعاً رئيساً لتحفيز الإنتاجية والابتكار في قطاع البناء. ويكرس التوقيع على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة التزام ’إس إن سي- لافالين‘ الطويل الأمد بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على كل المستويات في المؤسسة. من خلال جمع الجهات الفاعلة في القطاع معاً لمشاركة أبرز الدروس المستفادة، إننا لا نقوم فقط برفع الوعي حيال قضية تمكين المرأة، لكننا نتخذ أيضاً دور ريادي لخلق فرص عمل مجزية ودفع المواهب النسائية للنمو في جميع أنحاء المنطقة في المستقبل”.
في عام 2016، أطلقت “إس إن سي- لافالين” برنامجها لدعم التنوع والإدماج على الصعيد العالمي مع التركيز على رفع نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصباً تقنية وإدارية من 14 بالمائة حالياً لتصل إلى 20 بالمائة بحلول عام 2020. وبعد استحواذها على شركة “اتكنز” في يوليو 2017، وحّدت “إس إن سي-لافالين” (من خلال مبادرة “نساء”) جهودها مع شبكة “اتكنز” لسيدات الأعمال من أجل إطلاق شبكة أعمال دعم التنوع والدمج في فبراير 2019. وستركز الشبكة التي أنشئت حديثاً على دعم أهداف الشركة على صعيد التنوع والإدماج وريادتها في مجال مبادرات تفعيل الموظفين وإشراك المجتمع المحلي، فضلاً عن حملات التدريب وتعزيز الوعي.
من جانبها قالت أليس لافر، العضو في اللجنة التوجيهية لاتفاق الأمم المتحدة للشبكة المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة فرقة العمل المعنية بمبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة في المنطقة والرئيس التنفيذي لمنظمة “سي تي جي” للمبادرات الإنسانية: “تحتفي أجندة مبادئ تمكين المرأة بالتنوع ودمج الرواد وتمكّن النساء من المشاركة في الاقتصاد بشكل كامل بحيث تستفيد جميع الآعمال من المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. أمضي الكثير من وقتي في العمل على تمكين المرأة حول العالم، وبالأخص في الدول النامية، وما تعلمته هو أنك إذا أردت أن تخلق تغييراً ذا معنى، فعليك أن تبذل أقصى ما في وسعك من أجل تحقيق ذلك. لقد حشد دعم المبادئ السبعة لتمكين المرأة زخماً عالمياً- أصبحت آلاف الشركات حول العالم اليوم مدافعة عن مبادئ تمكين المرأة- وساهمت بالتالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين”.
هذا وكانت مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة منذ إطلاقها في عام 2010 في صدارة الجهود الرامية إلى تغيير سياسات وممارسات الأعمال لدفع المساواة بين الجنسين قدماً وخلق الفرص للنساء، وذلك عبر إشراك أكثر من 2,000 شركة حول العالم حتى الآن. وتزوّد هذه المبادئ الشركات بإرشادات حول كيفية تمكين المرأة في مكان العمل والأسواق وفي المجتمع ككل.