أكد سياسيون بحرينيون أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نجحت في تحويل دبي إلى درة نفيسة، ومسرح في النجاحات العالمية، ينظر إليه الغرب اليوم بكل إجلال وإكبار.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني، علي زايد، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو من قاد بشهادة العالم وتيرة الإنجازات في دبي، بمكتسبات متحضرة ومتراكمة، وضعت الإمارات في مصاف الدول الزاهرة والمتحضرة التي ترتكز نهضتها على السواعد الوطنية، كأساس لبناء التنمية الشاملة.
وأضاف زايد، في تصريح لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، أن «دبي أصبحت، اليوم، مسرحاً عالمياً تدرس به الدول علوم ومهارات الإدارة الحديثة والثقافة والرياضة والسياحة، واقتصاد المعرفة أيضاً، الذي أبرز دبي من أوسع الأبواب، عبر مجموعة من المشاريع الفريدة والمختلفة، جعلتها محط أنظار العالم كدرة نفيسة».
وتابع: «يأتي احتضان الإمارات معرض إكسبو 2020 بعد منافسة دولية محمومة استمرت عامين، كإشارة خير واسعة إلى الاتجاه الصحيح الذي يقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبقية حكام الإمارات الكرام، بأن تكون هذه الدولة الناهضة شعلة خير لتوفير الفرص التنموية لشعوب المنطقة والعالم».
فكر متنوع
بدوره، قال المستشار الدكتور عادل الأبيوكي إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من قادة العالم العظماء القليلين الذين لديهم فكر إداري متنوع وراق في بناء الدول الحديثة، وهذه من أهم سمات شخصيته، ناهيك على أنه شاعر وأديب ومفكر وسياسي من الطراز الأول.
وتابع: «لقد كنا نذهب بالسابق لزيارة الغرب، والاطلاع على تجاربهم وحقولهم المعرفية المختلفة، لكنه، بفضل من سموه، أصبح الغربيون من يأتون إلينا، ليروا بأم أعينهم كيف هي إمارة دبي العالمية في كل شيء التي أضحت نافذة يطل من خلالها شعوب العالم المتحضرة، لمعرفة إلى أين وصلت النهضة الشاملة لدى العرب بأبهى صورها».
الأسرع نمواً
من جهته، قال رئيس الفريق السياسي بصحيفة «البلاد»، راشد الغائب، إن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونزوله الميداني، وإشرافه الشخصي على المشاريع القومية الكبرى، أدت دوراً مباشراً لأن تكون دبي، والإمارات كلها، بين مصاف الدول الأسرع نمواً وثباتاً في العالم، أرضيتها قوية على مستوى البنيه التحتية، والقوانين، والتشريعات الكبرى، التي تدور كلها في فلك اقتصاد متنوع، معرفي، ناضج.
وأردف: «حرص سموه أيضاً على أن يرسي إمارة دبي على أساس من منظومة متكاملة، تتسم بأعلى درجات التنافسية، والحوكمة، والاستدامة، جعلت من الإمارات دولة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية وللاستثمارات وللعقول المفكرة، حوّلتها إلى بوابة كبرى تربط الشرق بالغرب، على مستوى المؤسسات الكبرى، والأسواق العالمية».