مجلة مال واعمال

42 مليار درهم مشاريع جديدة في الإمارات

-

تصدرت دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر ال12 الماضية من حيث قائمة المشاريع العملاقة المتنوعة بقيمة 11.57 مليار دولار (42.2 مليار درهم)، ومن بين أبرز هذه المشاريع «دستركت سيفن» المتعدد الاستخدامات في «مدينة محمد بن راشد آل مكتوم» بدبي بقيمة 25 مليار درهم.
افتتح الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، صباح أمس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «الشرق الأوسط للأحجار والرخام»، المعرض التجاري الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط في صناعة الحجر الطبيعي والرخام والسيراميك.
قام الزيودي بجولة تفقدية للمعرض اطلع خلالها على آخر مستجدات الصناعة والتقى خلالها بعدد من العارضين المشاركين في المعرض الذي يواصل أعماله حتى 6 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة مجموعة واسعة من العارضين يمثلون 30 دولة حول العالم من أهمهما الإمارات والبرازيل والصين والبرتغال وتركيا.

وأثنى الزيودي على حداثة التقنيات التي يضمها المعرض، مؤكداً أن التطور الذي شهدته دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة رسم لها مكانة بارزة عالمياً، وجعلها مركزاً تجارياً وحاضنة لفعاليات عالمية في مختلف القطاعات، كونها تشكل رابطاً ومنفذاً تجارياً واقتصادياً قوياً بين مناطق شرق آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال الزيودي: «إن انعقاد المعرض والمؤتمر المقام على هامشه في دورته الرابعة يأتي في إطار الإدراك العالمي لأهمية الموقع الجغرافي لدولة الإمارات كموقع وسيط، واستثماراً للحركة النشطة في القطاع العقاري وقطاع البنية التحتية للترويج لصناعة الأحجار والرخام في المنطقة خاصة في الإمارات مدعوماً بمشاريع البنية التحتية في الدولة ومنها «إكسبو – 2020 – دبي».
وأشار الزيودي إلى أن الصناعات الإنشائية بما فيها الأحجار والأسمنت والرخام والسيراميك تعد أحد الركائز الهامة في الاقتصاد الوطني، لذا تولي الدولة اهتماما كبيرا بهذا القطاع واستدامته. وخلال الفترة الماضية تم اتخاذ خطوات وإجراءات عدة لتنظيم كافة النشاطات الصناعية التي يشملها لتقليل أثرها البيئي وضمان تحقيقها لمعايير الاستدامة.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط خلال ال12 شهرا الماضية إطلاق حزمة جديدة من المشاريع العملاقة يقدر حجمها ب29.19 مليار دولار (107 مليارات درهم) تتضمن مشاريع سكنية وفندقية وتجارية وصحية ومحال لبيع التجزئة، بحسب شركة الأبحاث السوقية «بي إن سي».
وجاءت العراق في المركز الثاني بمشاريع بقيمة 10 مليارات دولار، ثم السعودية بمشاريع بقيمة 3.66 مليار دولار، وتليها المملكة الأردنية الهاشمية والكويت بمشاريع بقيمة 3 و1.3 مليار دولار على التوالي، تتبعها سلطنة عمان ب100 مليون دولار.
وتمثل منطقة الخليج وحدها 20% من السوق العالمي للأحجار والرخام، حيث يقدر حجم القطاع ب5 مليارات دولار (أكثر من 18 مليار درهم) في المنطقة، وبالتالي يتوقع أن تحتاج إلى حوالي 19.6 مليار طن متري من الأحجار بحلول العام 2020». وتمثل الإنشاءات المدنية، التي تتضمن بدورها المشاريع السكنية والتجارية والسياحية والبنية التحتية، حوالي 80% من استخدامات الأحجار في الشرق الأوسط.
وقال محمد الزين، المدير التنفيذي لشركة «صن إيطاليا للرخام والجرانيت»: «يعتبر معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام الأكبر من نوعه على مستوى الخليج حيث يتواجد نخبة من الموردين والمصدرين للرخام والسيراميك والحجر الطبيعي من حول العالم لاستعراض أحدث منتجاتهم من الحجر النادر والمميز للآلاف من خبراء الحجر الطبيعي والرخام والجرانيت والسيراميك الحاضرين في المعرض».
وقال هاني عرواني، المدير العام لشركة عرواني للتجارة: «الدافع الرئيسي لمشاركتنا بالمعرض منذ العام 2015 كان الانتشار الكبير الذي يحظى به في الشرق الأوسط ويعتبر أرضية للتواصل مع عملائنا الحاليين والمحتملين».
ويقام معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام برعاية «صن إيطاليا» و«عرواني»، وبدعم من معهد الأحجار الطبيعية، أسيماغرا، كونفيدستريا مارموماكشاين، إنتربرايز غريس، برازيل أوريجينال ستونز، غرفة التجارة العربية البرازيلية، أبيروتشاس، وزارة الاقتصاد للجمهورية التركية، جمعية المقاولين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحالف المطورين والبنائين.