سفراء دول آسيوية يطّلعون على الفرص الاستثمارية في المدن الصناعية

admin19 أبريل 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
سفراء دول آسيوية يطّلعون على الفرص الاستثمارية في المدن الصناعية

مدينة الحسن الصناعيةاستقبل الدكتور لؤي منير سحويل الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية في مدينة الحسن الصناعية وفدا دبلوماسيا يضم سفراء عدد من الدول الآسيوية وذلك بهدف الاطلاع على تجربة المدن الصناعية والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وبحث آليات التعاون بين الشركات والبعثات الدبلوماسية في الأردن وذلك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وتلك الدول، بخاصة في مجال إقامة الاستثمارات الصناعية.
وقال الدكتور لؤي سحويل خلال اللقاء الذي ضم سفراء كل من: ( ماليزيا وأندونيسيا وبروناي وتايلند والفلبين) بحضور الدكتور خالد أبو ربيع رئيس هيئة المناطق التنموية والحرة بالوكالة ورئيس غرفة صناعة إربد ورئيس جمعية مستثمري مدينة الحسن الصناعية إن المدن الصناعية قد بذلت جهودا مضنية لتتبوأ دورا متقدما ومتميزاعلى المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، استطاعت من خلالها أن تستقطب العديد من الاستثمارات الصناعية ذات السمعة العالمية من خلال توفيرها بنية تحتية متطورة ومجموعة من الحوافز والإعفاءات والخدمات الأساسية والمساندة والتي ساهمت بتعزيز المناخ الاستثماري الأردني وتحديدا في المدن الصناعية ، الأمر الذي عكس اهتمام الكثير من المستثمرين وجعل من المدن الصناعية ملاذا لإقامة مشاريعهم الصناعية فضلا عن الإهتمام الذي أبدته الهيئات الإقتصادية الإقليمية منها والعالمية للإطلاع على النموذجي الأردني الرائد في مجال إنشاء المدن الصناعية. وأشار الدكتور سحويل الى أن المدن الصناعية قد حققت الكثير من الإنجازات والنجاحات المتعاقبة ، مؤكدا بأن حركة الإستثمار للمدن الصناعية هي خير شاهد على هذا الواقع، وأن الأردن بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة سيبقى واحة أمن واستقرار إقتصادي عزز ثقة المستثمرين بهذا الوطن ، مضيفا  أن ما عزز أيضا  من هذه الثقة هي جودة  الخدمات الشاملة والحوافز للمستثمر الصناعي والجهود الحكومية في تذليل المعوقات أمام أي استثمار لإدامة النشاط الصناعي دون عقبات الأمر الذي يعني استقطاب المزيد من الاستثمارات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.