خفضت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية تصنيفات السعودية والبرازيل وقازاخستان والبحرين وسلطنة عمان في ثاني خفض جماعي لكبار منتجي النفط تقوم به في عام بالضبط.
وبررت ستاندرد اند بورز قرارها الذي شمل خفض تصنيف السعودية درجتين إلى A- من ِA+ ونزع درجة الاستثمار عن البحرين بالضغوط الناجمة عن تراجع أسعار النفط.
وقالت وكالة التصنيفات في بيان “سيكون لتراجع أسعار النفط أثر ملحوظ ومستدام على المؤشرات المالية والاقتصادية للسعودية نظرا لاعتمادها الكبير على النفط.”
كان تراجع أسعار النفط منذ منتصف 2014 أثار بالفعل عاصفة خفض تصنيفات لمنتجي الخام مثل السعودية وروسيا والبرازيل وفنزويلا.
والخطوة شبه تكرار لتخفيضات مماثلة جرت قبل عام. كان موريتز كرايمر مدير تصنيفات أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا في ستاندرد اند بورز أبلغ رويترز الشهر الماضي أن خطوة أخرى قيد البحث.
لكن لم يتقرر خفض تصنيف روسيا هذه المرة. وقالت ستاندرد اند بورز إن الاحتياطيات المالية لموسكو تمنحها متنفسا لكن مازال من الممكن خفض تصنيفها البالغ BB+ مجددا إذا تآكلت تلك الاحتياطيات أسرع من المتوقع أو إذا زادت العقوبات الدولية “بدرجة كبيرة”.
ويعاني الشرق الأوسط من ضغوط أشد جراء انخفاض أسعار النفط بسبب ربط عملات كثيرة مثل الريال السعودي بالدولار مما يحد من إمكانية خفض قيمة العملة لتحفيز الاقتصاد.
وتضطر السلطات إلى السحب من الاحتياطيات للإبقاء على الإنفاق عند المستويات الداعمة لاقتصاداتها.
وشأنها شأن السعودية شهدت البحرين خفض تصنيفها درجتين إلى BB من BBB- في حين خفضت الوكالة تصنيف سلطنة عمان درجتين أيضا إلى BBB- من BBB+.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-adE