يصنف على أنه أحد من أقدم وأغلى التوابل في العالم، حيث يباع بالغرام ويتطلب إنتاجه جهدا وصبرا طويلين على مدار السنة، إلا أن فوائده كثيرة ومهمة للإنسان.
يتطلب إنتاج غرام واحد منه قطف 150 زهرة، في الوقت الذي أشارت الكثير من الدراسات إلى فوائده الكثيرة للإنسان.
إنه الزعفران أو كما يعرف بـ”الذهب الأحمر” و”زهرة السعادة”.
ما هو الزعفران
يعرف على أنه أحد أنواع التوابل التي تستخرج من زهرة الزعفران السوسني، حيث يتم جمعه من منطقة الميسم والقلم من داخل الزهرة.
وتتميز صعوبة تجميع الزعفران بحصد أقلام الزهرة الرقيقة، ليقوم بعدها الفلاحون بعملية المعالجة للحصول على الشكل الحالي الذي يباع.
فوائد الزعفران
مصدر مضاد للأكسدة: حيث يحتوي الزعفران على مواد مضادة للأكسدة التي تحابر ما يعرف بـ”الإجهاد التأكسدي” في الجسم، وهذا الإجهاد يؤدي لتطور بعض الأمراض في الجسم كالسرطان وأمراض القلب.
حماية الجهاز العصبي: يحتوي الزعفران على مادة الكروسين، والتي بحسب عدد من الأبحاث تقلل من أضرار الالتهاب والأكسدة في المخ، كما يساهم بمحاربة ألزهايمر.
تحفيز الرغبة الجنسية: حيث أثبت الباحثون دور الزعفران في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، كما أثبتوا دور هذا النبات في محاربة العقم وحل المشاكل الجنسية.
تحسين الحالة المزاجية: حيث أثبتت دراسة أن مستخلص الزعفران يزيد من مستويات الدوبامين في الدم دون أن يؤثر على مستويات الهرمونات الأخرى، حيث أن تناول 30 ميليغرام يوميا، يكون له مفعول مشابه للأدوية التي تعالج حالات الاكتئاب الخفيفة والمتوسطة، بحسب ما نشر موقع medicalnewstoday.
خسارة الوزن: حيث يساعد في التحفيز على خسارة الوزن، من خلال تكوين حالة من قلة الشهية.
كيفية استخدام الزعفران
تعتبر عادة وضع أعواد من الزعفران في كوب ماء ساخن أكثر العادات المتبعة، كما يمكن تناول بعض الطعام بعد تناول كوب المياه مع الزعفران.
كما أصبح الزعفران يباع في الآونة الأخيرة على شكل مسحوق داخل عبوات أو كبسولات خاصة، ومن المهم عند تناول الزعفران مراجعة الطبيب لتحديد الكمية المتاحة بالإضافة لمعرفة مساوئه في حال كان يعاني الشخص من بعض الأمراض التي ينعكس فيها تناول الزعفران سلبيا على صحته.