مجلة مال واعمال

“الزاهية” تدعم الأسر الأكثر احتياجاً بالأجهزة اللوحية للتعليم عن بعد

-

تقوم شركة “الشارقة القابضة”، التي تمثّل شراكة استراتيجية بين شركة “ماجد الفطيم العقارية” و”الشارقة لإدارة الأصول”، بتوفير 450 جهازاً لوحياً للتعليم الإلكتروني للأسر الأكثر احتياجاً في كافة أنحاء الإمارة. وسيتبرع مشروع “الزاهية” بهذه الأجهزة، لتوزّعها “جمعية الشارقة الخيرية” على الأسر التي تحتاجها. وتركز هذه المبادرة على تعزيز الحصول على التعليم في جميع أرجاء الإمارة، وتسعى لتحقيق التحول الإيجابي في حياة طلاب وعائلات الشارقة وتمكينهم من بناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً لمجتمعاتهم.

وستمكّن هذه الأجهزة طلاب الشارقة من الحصول على التعليم الجيد من منازلهم، كما ستشكل عوناً لأسرهم مع تقديم التعليم المنزلي عبر الإنترنت. ويُشكل مشروع “الزاهية”، الذي يساهم حالياً بنحو 5.5 مليار درهم في الاقتصاد المحلي للإمارة، محفزاً للتغيير في صفوف المجتمع المحلي وعاملاً هاماً في تعزيز أساليب الحياة المختلفة بين السكان. وتماشياً مع رؤية مجلس الشارقة للتعليم، يلتزم مشروع “الزاهية” بضمان حصول مجتمع الشارقة على الأدوات اللازمة لنشر التعليم على الرغم من التحديات الحالية، الأمر الذي من شأنه المساهمة في الحفاظ على النمو الاقتصادي للإمارة وتحقيق التنمية الاجتماعية.

وقال شادي العزة، الرئيس التنفيذي للزاهية في “ماجد الفطيم العقارية”: “كشركة مختصة في بناء المجمعات السكنية، تعتبر “الزاهية” جزءاً من نسيج الإمارة الاجتماعي والمهني. نسعى لدعم مجتمع الشارقة كي ينمو إلى أقصى حد ممكن، وذلك من خلال مساعدة الطلبة في مختلف أنحاء الإمارة على الحصول على التعليم السليم بشكل ميسر. هذا الشكل من خدمة المجتمع جزء من هويتنا منذ زمن طويل، ويساهم في الأهداف التي نضعها والخدمات التي نقدمها. لذلك نحن فخورون جداً بشراكتنا مع جمعية الشارقة الخيرية وبجهودنا المتواصلة لدعم المجتمعات التي نعمل فيها. من خلال تعاوننا، نستطيع أن نقطع أشواطاً طويلة في تأمين كل الدعم الضروري للأشخاص الأكثر حاجة له، وتجهيز العائلات الأكثر ضعفاً في الشارقة بالموارد الضرورية لحياة متكاملة ومنتجة ومستقلة”.

ومن جانبه علّق وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة “الشارقة القابضة” على هذا التعاون بالقول: “إن بناء المجتمع عملية استكشافية وفرصة لمعرفة المزيد عن أنفسنا. حيث نستطيع اكتشاف القيم الثمينة بالنسبة لنا وفهم القواسم المشتركة التي تجعلنا أقرب لبعضنا البعض كمجتمعٍ مترابط. وهذا الأمر، بطبيعة الحال، سيؤدي إلى تحقيق النمو والتقدم الاجتماعي والاقتصادي. ونحن واثقون من أن هذه الشراكة الملهمة بين مشروع “الزاهية” و”جمعية الشارقة الخيرية”، ستساهم في إنشاء إرثٍ عظيم من التعاون والعيش المشترك، وبالتأكيد من ناحية التعليم، ستكون خطوة مميزة وراسخة على طريق النمو والتغيير”.

وتمثل هذه المساهمة مبادرة مجتمعية جديدة من المجمّع السكني، بعد مبادرة مشروع “الزاهية” الخاص بشهر رمضان المبارك بالشراكة مع “كارفور”. إذ التزمت المؤسستان بتوزيع 2 طن من المواد الأساسية للعائلات الأكثر احتياجاً في كافة أرجاء الشارقة خلال الشهر الفضيل.