مجله مال واعمال – حصري وخاص
اينما بحثت عن المتعة الحقيقية في الجمال والأناقة، لن تجد جمالاً وجاذبية كما هو في الفن الراقي الذي تؤديه الفنانة رتانا ابو زياد.
تعد رتانا من بين الفنانات العربيات اللواتي قدمن أعمالاً ناضجة ومتميزة،حيث تنشد لوحاتها لينا الأمل والحب والحياة، وتحاكي الواقع والتراث، فنانة تشبعت بالقيم الجمالية فبنت تجربتها ورؤاها التشكيلية المعاصرة على إقامة علاقات ثرية، ومتعمقة بموروثها الحضاري، وتميزت بتنوع خاماتها وبتفاصيلها الدقيقة وبلوحات تعبيرية وتجريبية الوانها مشرقة تبعث على الأمل وفيها تصريحات عالية تجذبنا الى العمل، صاغتها بشكل عصري ضمن لوحاتها الفنية باسلوبها الجميل مما أعطاها طابعا خاصا وخصوصية تؤكد أنها فنانة من طراز خاص.
جمعت رتانا بين الأصالة والحداثة في العمل الفني ، حاولت من خلال لوحاتها أن تلفت الأنظار إلى جمال ما تنتجه ريشتها، فهي تمتلكُ شهرة ًواسعة ًفي عالم الفن التشكيلي، بعد أن نجحت في حجز مكاناً متقدماً لابداعاتها الفنية، إلا أن أهم ما يميزها هو القدرة على خلق مساحات فنية مختلفة ومبتكرة من خلال قدرتها على إبداع مكوناتٍ لونية بهدف جعل الفن أسلوب حياة، وإخراج اللوحات الفنية، أو المنحوتات إلى فضاءات الحياة الرحبة، للارتقاء بالذوق العام للأفراد وإضفاء لمساتٍ جمالية، وخبرات، بصرية، على أدوات الحياة البسيطة.
تعتبر رتانا شعاع من الضوء يتموج ويومض، ومن خلال فنها الراقي أثبتت أنها أيقونة التواصل، رائعة في تفاصيلها، ذات صلة بواقعها، متميزة بكل ما تجود به، قفزت فوق المستحيل، وتعمدت بماء الورد حتى أصبحت قطعة سرمدية، وهي من اللواتي يمكن وصفهن بالعصاميات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ELZ