مجلة مال واعمال

د.مريم ابو عليم…اكاديمية من طراز رفيع

-

مجلة مال وأعمال – النسخة الورقية

قلما ما تجد من لا يعرف الدكتورة مريم ابو عليم هذا الاسم لا يعرفه الناس باعتبارها اكاديمية متميزة في كلية الرياضة في جامعة اليرموك وحتى المناصب بالرغم من اهميتها لا تعتبر سببا في الحكم على الناس ابدا فعندما يذكر اسمها يتبادر الى ذهن المتلقي والسامع بانه امام إمرأة مهذبه محترمه تملك مكانة وسمعة عطرة محفوفة دوما بالاخلاق النبيلة والتواضع الممزوج بالكبرياء فهي التي التحف اسمها بالخير والعطاء وقول الحق والكرم والشهامة باتت تمثل حقيقة وعنوان تنساق اليه الحروف بادب وتواضع.
نعم ان الدكتورة مريم ابو عليم نموذجا للوطن والاكاديمية الملتزمة والمنسجمة مع ذاتها ومع ما تصبو اليه فالحياه علمتها بأن الكلمة والموقف مثل ان تكون في مكانها الصحيح ولمصلحة الجميع فهي ومنذ ان ولدت واصابع التميز تلاحقها باعتبارها مجتهده عصاميه ملتزمه تعرف كيف يحول الدرس الى قصة نجاح فتغلبت على ظروفها وحتى على مدنيتها شاقه طريقها بكفاح وحب لتصبح اكاديمية محنكة وكم هي الحكايات التي تروى عن هذه المرأه التي كانت انسانا مع الجميع قبل ان تكون اكاديمية متميزة .
اردنية مميزة في جميع المحافل المحلية والدولية التي تذكر هذه الأردنية النبيلة الملتزمة التي شغفت الناس بأدبها وخلقها واخلاقها وحتى مواقفها الوطنية والإنسانية فكانت تمثل اجماعا للجميع ومغناطيسا يجذب كل باحث عن الخلق النبيل في زمن كانت التناحرات والصراعات هي ديدن العلم وعنوان المرحلة.

لم تكتفي ابنة الأردن الأصيلة التي احبته كما احببها عند هذا الحد فهي أردنية تحمل اردنيتها في عصبها ودماغها حيث تربت وعاشت وكبرت من خلالها فالكل يعلم ان هذه المرأه النقية تحمل مجدا وعطرا وحبا لهذا البلد . الدكتورة مريم ابو عليم حافظت على خطها وقيم الوفاء وأمانة المسؤولية ومبادىء الموقف ولم تنقلب على الثوابت بل ظلت متزنه ورابطه الجأش في أحلك الظروف صعوبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقها وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كانت ولا تزال المرتبطة شعبيا بمحبة الناس فكانت موقع احترام للجميع بسعة صدرها وفروسيتها ومواقفها المتسمة بالاعتدال والمستندة الى قيم ومبادىء تربت عليها في مدرسة والدها الرجل العظيم.
ابو عليم لا تزال تنمي مساحة المحبة وتغرس بذار الخير باعتبارها حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء لها بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينها شامخا والحب يجري في عروقها أردنيا .