كلٍ منا له من اسمه نصيب
وانا رنا ( النظر الى البعيد)
تخبطت في في جدران الحياة
بكل ما فيها من مهام وصعاب
لم أحصل على مبتغاي بسهوله
او حتى بالقدر اليسير من الطريق المعبد
دراستي لا تمت بشغفي
طموحي كان المحاماة ولكني رضيت بما خطه القدر
ولكن لم اتوقف عن تصور نفسي بين معاناة الإنسان وهمومه
ولكي اتعرف أكثر على الإنسان
دخلت عالم شركات التأمين المخملي الطبقات وتحصلت على مزاولة مهنة من هيئة التأمين (ترخيص مزاولة )
ولكنه عالم مخملي حرفيا لا يحمل ما اسعى إلية
وانتقلت الى عالم شركات التمويل
فالإنسان هناك يأمل بالحصول على اليسير لسد حاجته الملحة
لا أنكر أنني استفدت وتعلمت من هذا العالم بحكم قربي من الإنسان
وتعمقي في دراسة الحالات المقدمة لي لاستطلاعها و إبداء الرأي فيها من القبول او عدمه
ولكنه عالم مؤلم حقيقه بهمومه
وما استطعت المساعدة بالقدر الذي كنت أرجوه
ترجلت عن صهوة هذا العالم
و توجهت الى معاناتهم الحرفية بالتنمية الذاتية
عالم مليء بالذكاء العاطفي والقدر العالي من الأفق المتسع حتى يحتمل كل فرد على حدى
تعمقت اكثر و اكثر
حتى استطعت أن اصنع لي موطأ قدم في عالم مليء بالخبرات والمعارف والدراسات
اجتهدت و اجتهدت
شاركت في العديد من المشاريع والمؤتمرات لبعض الشركات والمؤسسات التي تُعنى بتنمية الانسان ، ووضعه على طريق اكتشاف ذاته
توالت النتائج وما انتي الطريق
فأنا اعتبر نفسي بمثابة الطبيب الذي لا ينفك عن القراءة والمطالعة والتطبيق
#هذا أنا
بقلم:
رنا مرعي الطويل