مال واعمال تسلط الضوء..على اول اردنية تستثمر في العقار في ابو ظبي
ضيفتنا اليوم هي المرأة التي طمحت ان يصل اسمها الى مختلف المجالات، ووصل، وهي المرأة التي تمتلك تفكيراً واسعاً لتصبح اكاديمية وسيدة اعمال يشار لها بالبنان.
تمثل قصة نجاح امل الزعبي، قصة سطرتها بفضل خبرتها وكفاءتها حتى أصبحت متفردة في طرازها وتفاصيلها ومستواها، فتوشحت فصولها بعبير الإنجاز وإرادة التحدي في المجالات كافة وعلى رأسها قطاعات التعليم والتدريب والاستثمار لتعكس جدارة وتميز المرأة الأردنية.
هي واحدة من القلائل اللواتي وضعن لهن بصمة في كافة مجالات الحياة، سيدة ذات رؤية واضحة، ولها بصمات في كل موقع احتلته طوال فترات عمرها العملي.
د.امل ليست فقط تلك المرأة المستقلة المحبة لعملها، والمتفانية فيه، ولكن هي ايضا سيدة مجتمع من الطراز الاول، ولديها اهم الصفات التي تؤهلها للعب هذا الدور مثل النضوج، والثقة بالنفس، والتحكم في زمام الأمور، ومما جعلها بالإضافة لكونها اكاديمية، سيدة اعمال من طراز فريد قل مثيله، من خلال قدرتها على خلق أحاديث مع من حولها، وإظهار الإحترام لنفسها ولمن حولها، لذلك لن تجد احدا يمل من جلستها او حديثها الشيق، الذي تسخر له كل خبراتها، حتى تكون مميزة.
وتبقى د.امل الزعبي تتجول كالفراشات، تحلق بثقافتها وأفكارها في فضاءات لا حدود لها، وتنتقل بين زهرة وأخرى لتنشر لمساتها الإنسانية الساحرة هنا وهناك، فتداوي جراح هذا، وتشارك تلك أفراحها وأحزانها، وتتبادل الخبرات التي ترتقي بكل منهن.
ونظرا لأن امل سيدة من طراز فريد، ومثال حي للقدرة على التحدي، فقد بنت نفسها نموذجاً حي لواقع الحال الذي يعيشه مجتمعها، وهي تمتلك إرادة حديدية قوية وغير عادية اهلتها لأن تبقى تبحر في بحر الريادة والإبداع.
الدكتورة امل الزعبي ضيفتنا في هذه السطور واليكم ما دار بيننا من حوار…
بدات الدكتورة امل الزعبي حديثها بالقول: بعد ان درست الماجستير تم تكليفي من قبل الجامعة لأكون مترجمة لمؤتمرات دولية بتوصية من رئيس القسم وعميد الكلية أنا وإثنين من زملائي حيث قمنا بالترجمة لأول مرة في مركز دراسات اللاجئين والنازحين في جامعة كما وتم اعتمادي لأكون مترجمة للمركز نفسه.
واضافت :في ذات الوقت كنت ما ازال على مقاعد الدراسة الجامعية لشهادة الماجستير وبعد التخرج مباشرة عملت كمحاضرة بجامعة التكنولوجيا لمدة 6 فصول متتالية، الى جانب العمل ذاته في عدة جامعات اردنية حكومية وخاصة لمدة تقارب الاربعة أعوام، عدت بعدها لبيتي الاكاديمي – جامعة اليرموك لأعمل في الترجمة والمشاريع الدولية الى جانب دوري كواحدة من مؤسسات شبكة الاكاديمبات القياديات في الجامعة.
خلال تلك السنوات لم أتوانى عن متابعة عملي الخاص في مجال الابحاث والمشاريع الدولية مع مختلف المؤسسات الاكاديمية حول العالم والتي تركز في معظمها على التعليم وتمكين المرأة والشباب واللاجئين.
واستطردت قائلة:”ولان من أساسيات النجاح ان تطور عملك بشكل مستمر،قررت توسيع عملي الاكاديمي لأخطط للبدء بمشروعي الأكاديمي الفريد من نوعه في دولة الامارات العربية المتحدة – ابو ظبي، والذي سيتم الاعلان عنه قريبا جدا بعون الله.
تسكت د.امل الزعبي برهة وتضيف التجارة وريادة الاعمال جزء من كياني وشخصيتي من هنا اطلقت العنان لافكاري لابدا مشروعا جديدا بعيدا عن الترجمة والتدريب فكان لي ما اردت حين وجدت ضالتي في سوق العقار والذي ولجت به رغم ضخم المنافسة في الامارات لاكون اول سيدة اردنية تستثمر في العقار في إمارة ابو ظبي، ولاضع الخطوط الاول لمشروع ريادي مبتكر وبطريقة استثمارية جديدة خرجت بها في تفكيري من الصندوق.
واضافت الدكتورة امل انطلاقا من القاعدة الاستثمارية التي تقول اذا اردت ان لا تخسر فعليك بتوزيع استثمارتك بدات ادخل في عالم السمتقبل والعملات الرقمية حيث يوجد لي بعض الاستثمارات بها ورغم كل ما وصلت اليه فانا ما زالت في بداية الطريق ولا حدود لطموحي التي تصل عنان السماء.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-F7M