ديمة القيسي … نجمة مضيئه في سماء حالمة

mall2
سيدات أعمال
mall225 يوليو 2024آخر تحديث : منذ شهر واحد
ديمة القيسي … نجمة مضيئه في سماء حالمة

مجلة مال وأعمال – الاردن

هي واحدة من اللواتي يحلمن بتحقيق المستحيل، وفي قاموسها ليس هناك ما يسمى المستحيل، فمنذ كانت لا زالت في سنوات عمرها الأولى كان طموحها يحلق عاليا، شامخا، كما هي النجوم.
تساءلت بيني وبين نفسي، ما هو سر نجاح ديما؟ وعدت متسائلة، من أين لها كل هذه القوة العظيمة؟ ولم أنتظر طويلا حتى أجد إجابات على كل تساؤلاتي، فهذه المرأة هي من زمان آخر، تفاصيل حياتها الرائعة، تجيب على كل من يبحث في خفاياها.

ديما القيسي مضيئة في سماء حالمة، في تفاصيل إنسان، أنثى ليست ككل الإناث، سيدة من نساء هذا الزمان. هي ام لثلاثة أطفال، شخصية تحلم بالأمان وهي قصة إنسان، وأيضا هي تمنح الأمان، ملامحها تصر على تجربة فريدة من نوعها، رؤيتها كنز مفتوح، رسالتها عطاء لا محدود، فقد أصرّت على حلمها بأن تملك حضانة للأطفال بدأتها في جزء من منزل أسرتها، لتصبح اليوم واحدة من أهم وأكبر رياض الأطفال في المملكة.

ديما ترى بمنظور المرأة المتزنة إن الانسان عليه ان يشعر بغيره وان يحرص على ان يطالب بحقوق غيره كما يطالب بحقوقه فاطلقت مبادرة خلال جائحة كورونا وصلت الى منظمة العمل الدولية فأنقذت العديد من رياض الأطفال في مختلف ارجاء المملكة حيث شكلت لجنة لمواجهة هذه الأزمة والتعامل معها ليس بشكل شخصي إنما حلّ مشاكل القطاع بشكل كامل بعدما تأثرت غالبية الحضانات ورياض الأطفال وأغلقت أبوابها.
وبدأت عملها ، في اللجنة بالتعامل مع رياض الأطفال على أنها من القطاعات المتضررة، فكان أن تم التعامل معنا على هذا الأساس، تحديدا في موضوع الرواتب، ومن ثم بدأت اتصالاتها بمنظمة العمل الدولية التي قدمت عونا ماليا لـ(24) روضة أطفال في عمان والمحافظات كافة، ليكون أول قطاع يصل للمنظمة ويحصل على الدعم ويتحول الى قطاع غير مصرح له بالعمل.
لتواصل بعد ذلك دعمها للقطاع وتحرص بكل ما تمتلك من إمكانيات على مساعدتهم على نيل حقوقهم وذلك قبل اختيارها ممثل لقطاع رياض الأطفال في لجنة المؤسسات التعليمية في غرفة تجارة الأردن وها هي الان تواصل عملها الدؤوب لتحقيق امال وتطلعات هذا القطاع.
وترى ديما أن نجاح المرأة يعتمد على ذاتها، على فكرها وقصة نضالها، مما يجعل منها انثى استثنائية بعيدا عن اختزال أنوثتها.
فالأم هي من تعلم وتربي وان اردنا اعداد امه نبدأ من الام فهي اول مدرسة للطفل، فعلى مر الزمن هناك العديد من النساء اللاتي احدثن فرق وثورة وكان لهن إنجازات.
وفي منظور ديما القيسي فإن القيادة الناجحة هي السيطرة على العقول بمحتوى مختلف وهادف، وتوجه نصيحة للمرأة وتقول لها لا تجعلي الظروف تقف امام طموحك ولا تتركي باب السلبية مفتوحا لتحطمي أحلامك، فقط هو الايمان بالنفس والسعي والشغف هو أساس نجاح أي انسان فمن خلقها الله قادرة على تحمل ألم ولادة روح فهي بالتأكيد استثنائية قادره على بناء جسور من الرمال.
هذه واحدة من صيرورات مجتمعنا العربي، امرأة تؤمن بأن هناك مفاتيح يجب استغلالها لنجاح إي مشروع تتربع المرأة على صهوته، ديما القيسي ذلك الشماغ الأردني المهدب بسنوات من التعب والعطاء
. ورغم جمالها الملفت للنظر وأنوثتها إلا أنها قررت التخلي عن كل مظاهر الحياة من أجل كسب حب العالم وانطلقت للمساهمة في العديد من الأعمال، لتترك بصمتها الخاصة في أذهان الجميع، فمنذ صغرها وهي تشعر أنها تمتلك طاقة عليها أن تفجرها في مكان ما، وأن الناس يثقون بها بالفطرة.
لكل منا دور يلعبه على خشبة حياته واعتقد إن ديما المرأة الشرقية التي تقود النساء من العتمة الى ضوء تحقيق الذات والوجود، وتكتب قصة نحاحها بالواقعية والصدق والنفحة الإنسانية بجرأة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.