دعد شرعب… تقود عجلة التغيير في العالم

admin
2023-04-29T08:15:17+02:00
سيدات أعمال
admin31 مايو 2017آخر تحديث : منذ سنتين
دعد شرعب… تقود عجلة التغيير في العالم
Da'ad M Sharab photographed in her London Home July 2009

 محطات مشرقة من حياة ….

المرأة الفولاذية

Da'ad M Sharab photographed in her London Home July 2009
Da’ad M Sharab photographed in her London Home July 2009

مال وأعمال_ خاص وحصري

سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب، إحدى أبرز الرائدات العربيات اللواتي حوَّلَن  الأحلام إلى حقائق ملموسة، والأشواك إلى ورودٍ مزهرة، والمستحيل إلى ممكن، بحيث أصبحت وبجدارة رمزاً للنجاح والتفوق ليس على المستوى العربي أو الإقليمي بل والعالمي أيضاً، لتستحق وبجدارة لقب “المرأة الفولاذية”، إلى ان اصبحت اليوم تتبوَّأَ مركزاً متقدماً بين سيدات أعمال في العالم يفقنها خبرة ويكبرنها سنا.

محطَّات من حياة سيدة جمعت بين  ثناياها الكثير من قِصَّص النجاح كُلّ قِصَّة تحتاج إلى أدوات وأسفار كي ندوَّنَها عليه، ولَكِنْ  دَعْوني اقتبس ومضاتٍ من حياة إمرأةٍ كانت في يومٍ من الأيام مُحوَر حديث العالم أجمع ليس بما تمتلك من مال أو  جمال بل بما تمتلك من قوة جعلت حبر الأقلام يجري ولانَت لها الأوراق  ليدون عليها كلمات أحرفها من ذهب عنوانها “سيف الحق لا يلين” ومتنها ملحمة تاريحية وختامها بداية الوصول إلى القمة وبمجملها “دعد شرعب”.

المعذرة من راكَبَي قطار الزمن لأتوقف عند محطاتٍ مُشرقة من تاريخ اسطورة القرن وقائدة عجلة التغيير في العالم، وأمتطي صهوة الدَوات واُخط بها على قِرطاس ليكون نوراً يستدل به الساعون إلى النجاح والتميز… وسأَرْخي العنان لقلمي ليدخل في سباق الأحرف ليُسطِّر مَسيرة عطاء لحياة فارستنا التي نشأت في بيت عِماده من علمٌ متدفق بالعطاء كما النبع الذي لا ينضب بالماء ليروي عطش الزمان… هنالك ولدت ونشأت وترعرعت في بيت يُقدس العِلم والمعرفة.. لتنهل من بحور العلم متسلحة به ليساهم في بناء شخصيتها منطلقة نحو حياة عملية وإجتماعية مليئة بالأحداث الزاخرة بالنجاحات.

كأني بهذه السيدة (دعد شرعب) سمِعت أقوال الحكماء وأكتشفت إكْسِيرٌ النجاح وذهبت حيث أرادت، تقطع المسافات عبر البحار والمحيطات وتجتاز مكامن الضعف الإنساني حيث الحياة الإجتماعية المرفهة والحب والأماني، ركبت الصعاب ونأتْ بنفسها عن صغائر الأمور مرتحلة في سفرٍ عبر معارك الحياة قوية صبورة تَأَنَّف الإنصياع لسود الليالي وهَوَج الرياح والأمواج، صانعة إنسانة حرة أبية توجد حيث عظائم الأمور تصنع، ولم تخضع للأهوال بل ركبتها فارسة لا تلين مواقفها ولا تَخُور عَزَآئِمُها.

دعد شرعب كانت تحمل منذ صِباها المبكر روح المغامرة وعشق شَوَاهِق الذُرَى فكانت صبورة وكفؤه ففي كل خطوة تخطوها تعتبرها بمثابة بداية للخطوة التي تليها متطلعة نحو الخطوة الأخرى بقوة، فما كان من الايام إلا أن تنصاع لإرادتها وتقدم لنا الهدية المثلى لقصة نحاح يصعب وصفها، وكأن القدر قد إحترم إرادة الفتاة فأصبحت مثالاً للمكافحين ذوي الإردة الفذة وصانعي المستقبل ومروضي الأيام الذين قطعوا على الزمن صعوبة النهج ووُعُورَةٌ الطريق.

المحلل الحَصِيف لا يملك إلا أن يصادق الأيام التي عاشتها دعد شرعب، ويتمنى لو أنه أطلق العنان لقلمه ليكتب سِفراً جميلاً لقِصة تَصَورها خياله الخَصبُ وتقديمها للعالم بأجمل صورة.

سفيرة المرأة العربية وملكة التسويق

Untitled

الحديث مع دعد شرعب حديث يأخذك بين الحقيقة والخيال، فعندما تمعن النظر في شخصيتها يقودك الفكر إلى عالم أخر لإمرأة لم تقابل مثيلتها على الإطلاق، عندما تحاور الرؤساء تجدها نداً لهم وعندما تقابل الفقراء تشعرك انها منهم، لله درك من إمرأة مشاكسة ذات شخصية فريدة حيرت العالم فاحتارَ بها، ولو انني لم اقابلها ولم أعرفها ومتابع لتاريخها، لقلت ان قصتها من نسجٍ روائي مبدع وأنها من عالم الخيال.

 فلم تكن تعلم إبنة الـ 22 ربيعاً أن الأقدار ستقلب حياتها رأساً إلى عقب، وتكون رحلتها في العمل الإجتماعي بداية تحول جذري في حياتها مُشكلة بذلك بداية إنطلاقتها وبروز نجمها سماء النجومية حاجزة بذلك حيزاً في حياة رئيس من أشهر رؤساء العالم, ليس من السهل أن يضع ثقته بشخصٍ ما بشكل سريع؛ من هنا بدأت الحكاية في لقاء تاريخي جمع بين فتاة في ريعان الشباب والرئيس معمر القذافي على هامش مؤتمر إتحاد النساء العربيات في ليبيا عام 1988.

وتؤكد دعد شرعب إن تجربة الـ 22 عاماً التي عملت فيها مع الرئيس معمر القذافي، من أهم المحطات في حياتها، وتضيف”هذه التجربة اكسبتني الخبرة وكانت من أغنى التجارب التي مارست من خلالها العمل الاقتصادي وكانت بوابة إلى النجاحات التي وصلت اليها.. كما كانت نقلة نوعية في حياتي العملية والمهنية، قابلت من خلالها رؤساء الدول وعمالقة الاقتصاد في العالم، حقاً إنها تجربة فريدة يصعب وصفها ويطول الحديث عنها، ولكن مخاضها أنجب دعد القوية العصامية التي تترك بصمة أينما حلت.

ولاطلالة بسيطة على ابرز عناوين الصحف العالمية خلتال العقد المنصرم تجد انها تصدرت الاخبار العالمية فوصفتها جريدة…… وكبت عنها مجلة …….. البريطانية، وقال عنها الكاتب……

دعد شرعب عشقها للأردن ليس شعارات تتغنى بها كما الأخرين إنما هي ممارسات على أرض الواقع فرغم سنوات العمل الطويلة مستشارة اقتصادية للرئيس معمر القذافي إلا أنها ابت إلا أن يكون الأردن مستقرها في العمل ومركزها الرئيس للنشاطات الاقتصادية التي تمارسها، فترجمت حبها للأردن بعملها مركزاً لإستثماراتها، لتكون مساهمة في بناء وطنها ودعم عجلة الاقتصاد، مستغلة شبكة العلاقات التي تربطها بعالم المال والأعمال لجلب الإستثمار للأردن والترويج له ففي كل محفل دولي تشارك به تجدها تتحدث عن الإستثمار في الأردن.

الحاجة الملحة لخبرات دعد شرعب جعلت منها ومن مجموعة الشركات التي تمتلكها محط ثقة لعمالقة الاقتصاد في العالم، فمن خلال النشاطات المتعددة التي تعمل بها مجموعة الشركات التي تمتلكها استطاعت بناء علاقات متينة مع عملائها ومتعامليها الذين تعتبرهم مصدر قوتها وتميزها، فكل شركة من الشركات التي تتعامل معها تعتبر حكاية في النجاح، كيف لا وانت تتكلم عن شركات ميزانياتها بالمليارات.

 دعد شرعب:

تنوع مصادر الدخل يحمي من المخاطر

jjjj8

مجموعة الشركات التي تمتلكها أو تشارك فيها دعد شرعب استطاعت أن تكون من أفضل المجموعات التي تقدم الخدمات التسويقية والإستشارات الإقتصادية والوساطات التجارية عالمياً وتوسع نشاطاتها لتلبية إحتياجات السوق والعملاء على حدٍ سواء .

إن شركتها عبر العالم العربي للوساطة التجارية والتي تأسست عام 1998 وبفعل نشاطها الاقتصادي الفاعل والهادف وفي إطار سعيها لتكون جزءاً من النشاط الاقتصادي العالمي وأن تكون ملبية لحاجة عملائها فحق لها ان تفخر بما تقدمه من إنجازات تخدم نموه الإقتصادي و تطوره على كافة الأصعدة فاليوم  شركة عبر العالم العربي للوساطة التجارية تحتل مكانة مرموقة ومميزة بين الشركات العالمية.

إنطلاقة قوية

فقد استطاعت دعد شرعب. خلال فترة قصيرة ان توسع قاعدة عملائها منطلقة نحو العالمية بخطى ثابتة تستمدها من عزيمة مؤسستها التي واصلت عملها في ليبيا وعينها تتطلع بشوق وحنين إتجاه مسقط راسها بلد الحضارات، فبالحب والعمل تتحقق الطموحات لا بالأمال والتمنيات من هذا المنطلق تمكنت المجموعة من الدخول بثقة وإقتدار إلى السوق لتصبح الأميز بين الأفضل أينما حلت، وللتعرف عن كثب على شركة عبر العالم العربي للوساطة التجارية الأسم الذي نُقشت حروفه بماء الذهب على صحائف الإنجازات الخالدة إلتقت مال وأعمال الفارسة التي تقف وراء هذه الإنجاز دعد شرعب رئيسة مجلس الإدارة، والتي بدأت حديثها عن ليبيا وقصة عشق دعد التي تخطت المفاهيم التقليدية لهذا المعنى مشكلة علاقة فريدة لا يستطيع أن يعرف مكنون خفاياها إلا قلة من العاشقين، من هنا كانت البداية نحو تحقيق الإنجازات التي استطاعت وبفضل ما تتمتع به من إمتيازات تجعلها المحطة التي تنطلق منها نحو المزيد من النجاحات، فالدعم الذي قدمه الرئيس معمر القذافي كان خير محفز لها وللجميع.

دعائم النجاح

وقالت دعد شرعب لقد أدركنا منذ البداية أهمية التنوع فسرنا بخطين متوازيين لا تقل أهمية أحدهما عن الآخر الأول هو التنوع في المشاريع والمنتج الذي نقدمه والخط الثاني الانتشار الجغرافي، فهذين الخطين هما الأساس في عملنا:

الخط الأول التنوع في المشاريع والمنتج فهو الأساس عند إنطلاقتنا الأولى ومن خلال رؤيتنا الثاقبة للمستقبل فأدركنا ضرورة التنوع في النشاطات الإقتصادية ما بين التجارة والخدمات من النفط الخام والوساطات التجارية والتسويق.

الخط الثاني الإنتشار الجغرافي بعد أن تم وضع الأسس الثابتة في السوق الأردني وتحقيق متطلبات الدخول في الأسواق بدأنا بعمل خطط للتوسع في الأسواق الخارجية فكانت البداية في تصدير النفط من ليبيا الى أوروبا، وحصولنا على توكيلات من كبرى الشركات المصنعة للأسلحة في العالم ومن أبرزها شركة تالاس و ليوناردو.، بالإضافة إلى شركات تعمل في الاتصالات و في البناء والبنية التحتية، إن الثقة التي تتمتع بها شركاتنا جعلت منها الخيار الأفضل للعملاء، ولم يكن هذا وليد الصدفة إنما هو نتاج عمل دوؤب وجهد تكلل ببناء أسمى منزلة لدى الجميع.

تنوع في المشاريع

وأكدت دعد شرعب على اهمية تنوع مصادر الدخل الذي يجلب فوائد جمة من أبرزها تقليل المخاطر وهو الآمان الحقيقي للأعمال وجاء تصنيف دول العالم “أول وثاني وثالث” مبني على أمر معين وأساسي في التقييم وهو التنوع في مصادر الدخل، فكلما تنوعت مصادر الدخل كلما إنتعش الإقتصاد مما ينعكس على كافة القطاعات الأخرى، والتنوع عاملاً أساسياً في تصنيف الدول، فإذا كانت من دول العالم الأول، أو الثاني، أو الثالث، ونحن نصنف من دول العالم الثالث بسبب محدودية مصادر الدخل لدينا، وليس كما يعتقد البعض أن هذا بسبب التخلف او عدم القدرة على التطور والنهوض…الخ، فتنوع هذه المصادر يعطي دخلا أكبر، وقدرة على الإستمرارية لفترة طويلة، فيما إذا مرض أي قطاع من القطاعات أو مات، فيبقى لدينا قطاعات اخرى نشطة تساعدنا على الإستمرارية في المستقبل.

ناشيونال جيوغرافيك

4

سجل زاخر بالانجازات

تمتلك دعد شرعب سجل حافل بالانجازات سواء اكان من خلال الشركات التي تديرها وتشرف عليها او من خلال الشركات التي تمثلها والتي من ابرزها:

*General Manager of finance Group of Funds security 1988-1993

مدير عام شركة المجموعة الثلاثية للمحافظ المالية من عام 1988 وحتى 1993

* Consultant of late colonel Muamar Al-Gaddafi   ( the president of the people’s Republic of Libya ) 1988-2009.

مستشارة للرئيس الراحل معمر القذافي من 1988 وحتى 2009

* Consultant of LAFICO ( Libyan Arab foreign Investment Company)

مستشارة الاستثمارات العربية الليببية الخاريجة

* Advisor to king Abdullah Design and Development Bureau ( ” KADDB” ) manufacturing armored cars .

مستشارة لمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (2000-2007)

* Consultant for Thales company In MENA for 13 years .

مستشارة لشركة تاليس الفرنسية لنحو 13 عام

* Chairman of Board and CEO of Arabian Group for trading and Investment -2001-2011 .

رئيس مجلس ادارة شركة المجموعة العربية للاستثمار والتجارة الدولية ( بشراكة جنسيات متعدده – اردنية + سعودية + ليبية + مصرية+ هندية) مقرها الأردن من عام 2001-2011

* Owner and Director chairman for Al-Rawasi for real estate investment 2006

رئيس مجلس الادارة والمالكة لشركة الرواسي للاستثمارات العقارية- شركة مقاولات وانشاءات منذ 2006 وحتى الان

* Chairman and Director of Dury Investment TLD. PVI – U.K

رئيس مجلس إدارة و المدير المباشر لشركة Dury Investmen LTD – لندن قائمة حتى الان – للاستثمارات

* Owner and Chairman of Board of Trans Arab World for commercial Mediation Established – 1998 -Until date .

مالكة ورئيس مجلس إدارة شركة عبر العالم العربي للوساطة التجارية، مقرها عمان- الاردن منذ عام 1998 ولا تزال قائمة

* Owner of Prime Oil Company – Cyprus.

صاحبة شركة Prime Oil  – في مجال النفط – مقرها قبرص

* Owner for Eye Noor Beauty Center – since 2014

مالكة مركز نور العيون الأردنية للعناية بالجسم والبشرة، مجال التجميل- الاردن، عمان منذ 2014 ولاتزال.

* Chairman of Board of YON Insaat – company and chairman of Board company in Istanbul since 2013.

رئيس مجلس إدارة شركة Yon للبناء والانشاءات، منذ عام 2013 ولا تزال

*Chairman of Board of Signature Holiday company since 2013 – Istanbul

ورئيس مجلس إدارة شركة Signature Holiday  للسياحة ، منذ عام 2013 ولا تزال، مقرها تركيا- اسطنبول.

* Consultant for different International Companies working in different fields mainly oil and Gaz – Military Equipments Prefab buildings -Armored cars , and many other projects for different companies:

مستشارة لشركات دولية مختلفة وهي:

– MOREDEL GROUP, RATHAR HOLDING LTD, , RYATH,    شركات برازيلية في مجال النفط

THALES شركة فرنسية في مجال الدفاع

VOSPER, شركة بريطانية تعمل في مجال البوارج البحرية

PETROPLUS, شركة سويسرية تعمل في مجال النفط

NOUVA CARREL, شركة ايطالية تعمل في مجال الخدمات الفنية واللوجستية

MSI, شركة اميركية تعمل في مجال الدفاع

SOFEMA, شركة فرنسية خدمات لوجستية

, DIGICEL, شركة ايرلندية تعمل في مجال الاتصالات السلكية والللاسلكية

COSMOS, شركة ايطالية تعمل في مجال الدفاع البحري، غوصات وقوارب حربية

ZINTES شركة روسية تعمل في مجال النفط

Leonardo Land & Naval Defence Electronics Company,

شركة ايطالية تعمل في مجال خدمات  الدفاع البري والبحري

– Granted a Trophy and certificate from the International award Leader in prestige and quality in 2008.

حصلت شركتها ( عبر العالم العربي للوساطة التجارية ) على شهادة وميدالية التمييز من قبل قيادة التميز العالمية عام 2008

Mrs Daad Sharab, age 51, the Jordanian Jewel, pictured at her desk in Amman, Jordan. Mrs Sharab was a former ÔspecialÕ adviser to deposed Libyan leader Muammar Gaddafi for over 20 years. She was detained by Libyan security forces at the start of the Libyan revolution, and freed by rebels who stormed the prisons in Tripoli - PICTURE BY JOHN McLELLAN - 10.9.12
Mrs Daad Sharab, age 51, the Jordanian Jewel, pictured at her desk in Amman, Jordan. Mrs Sharab was a former ÔspecialÕ adviser to deposed Libyan leader Muammar Gaddafi for over 20 years. She was detained by Libyan security forces at the start of the Libyan revolution, and freed by rebels who stormed the prisons in Tripoli – PICTURE BY JOHN McLELLAN – 10.9.12

دعد شرعب:

التشريع والنظام الإداري المتخلف أَلَدِّ أعداء الإستثمار

للابتكار دور كبير في جلب الاستثمار

واجه الإستثمار في العالم والمنطقة تحديات وصعوبات تتمثل في الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم لعدم الإستقرار وذلك نظراً للإضطرابات السياسية والأمنية التي يشهدها العالم العربي، وتراجع أسعار النفط، كان هذا محور الحديث مع سيدة الأعمال والخبيرة الإقتصادية دعد شرعب:

مال وأعمال… ما هي قراءتكللمدى المنظور لحركة الإستثمار في المنطقة والعالم وما هي المؤشرات التي ترون أنها تتحكم في مستقبل هذه الحركة؟

دعد شرعب… يشهد الاقتصاد العالمي حالة من عدم الإستقرار فلا يمكننا القول انه في أفضل حالاته حالياً، وبالرغم من التحسن الطفيف على الإقتصاد الأمريكي بإعتباره أكبر الاقتصاديات في العالم، إلا انه لا زال يعاني من حالة بطء في النمو.  كما هو الحال في الاقتصاد الأوروبي والذي يعاني من تراجع في الفترات الأخيرة، ونرى اليورو العملة الأوروبية الموحدة يتدنى سعرها إلى سعر قريب من دولار وهذا غير مسبوق ربما هذا يفيد في المدى القصير السياحة والصادرات الأوروبية ولكنه مؤشر على أن الاقتصاد الأوروبي يعيش أيضاً حالة صعبة، وبطبيعة الحال أغلب الإستثمارات تأتي من هذه الدول؛ بالإضافة إلى الصين والتي كان  اقتصادها يحقق نتائج طيبة في السابق ولكنه اليوم ليس في أفضل حالاته أيضاً، لذلك فمن المتوقع أن ينعكس ذلك على حركة التدفقات الإستثمارية وخصوصاً إلى المنطقة العربية بسبب ما يجري من أحداثٍ الدامية تهز المنطقة, فالدول الخليجية تحديداً أو الدول العربية المنتجة للنفط لديها صعوبة في تحقيق مستويات فائضة من السيولة كذلك بسبب هبوط أسعار النفط حيث تراجع عن مستوى المائة دولار ليراوح ما بين الخمسين والستين دولاراً، وهذا حتماً يؤثر على كمية السيولة المتاحة في الدول الخليجية التي كانت هي المحرك الرئيس للإستثمار في الدول العربية الأخرى.. فهذه الدول لديها مشكله بسبب تدني أسعار النفط مما ينعكس على اقتصاد الدول العربية التي تعتمد على الإستثمارات الخليجية.. فالاقتصاد العالمي بشكل عام يعاني من أزمة لذلك من المتوقع أن ينعكس ذلك على حركة الاإستثمار في الأعوام القادمة .

والدول العربية لا زالت تحصل على نسبة لا تتجاوز 5% من مجموع التدفقات الإستثمارية العالمية (تتراوح بين 3.5%-5.5 %تقريبا)، وقد إرتفعت هذه النسبة عام 2010 إلى 5.7% ولكن معدل حصة الدول العربية من التدفقات الإستثمارية العالمية هي 3.5% فقط، ودولة الإمارات هي أولى الدول العربية جذباً للإستثمار حيث تحصد حصة الأسد من التدفقات الإستثمارية القادمة إلى الوطن العربي.. وهناك دراسة في هيئة الإستثمار العربية تشير إلى أن الدول العربية قادرة على جذب إستثمارات تفوق 400 مليار دولار في الخمس سنوات المقبلة، لكن هذه الدراسة لم تأخذ في الحسبان الأوضاع السياسية في المنطقة العربية وخاصة الأوضاع الجيوسياسية في بعض البلدان العربية مثل(العراق، سوريا، اليمن، ليبيا) والتي تعاني مشكلة حقيقية إلى حدٍ ما, وهذا الجو السياسي المرتبك بالمنطقة حتماً له إنعكاساته على حركة الإستثمار، كما تشير الأرقام إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الاستثمارات في البلدان العربية حيث تبلغ حصتها 25% تليها الإمارات بحصة بلغت 20% من مجمل حصة الإستثمارات العربية.

9

الاقتصاد العربي مرتبط إلى حدٍ كبير في تطور الأحداث في المنطقة

42545

مال وأعمال… هل قوانين الإستثمار في البلاد العربية تلبي طموحات المستثمرين؟

دعد شرعب… المستثمر بطبيعة الحال يبحث عن الفرصة المناسبة والجو الآمن والتشريع المناسب والنظام الإداري الذي يخدم إستثماره.. فالحوافز الإستثمارية التي تعطيها قوانين الإستثمار لم يكن لها أولوية عند المستثمر، فالمستثمر ينظر إلى قضايا أخرى، وهذا يعني ان الحوافز الإستثمارية لم تكن ذات تأثير كبير في جلب الإستثمار”. لذا نرى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تجذب عدد كبير من المستثمرين في قطاعاتٍ مختلفة منها قطاع الخدمات والعقار والطاقة البديلة..الخ، وذلك يعود لسهولة التعامل مع المستثمر والبيئة الصديقة للإستثمار التي وفرتها، كسرعة الإجراءات وخدمات البنية التحتية والتعامل الإداري المرن وسيادة القانون. فالمستثمر ينظر إلى هذه القضايا؛ وربما هنالك نظرية تقول ان الدول يجب ان تسعى لإقناع المستثمرين والترويج للإستثمار، وهذا صحيح ولكن الحقيقة ان المستثمر هو نفسه من يبحث عن الفرصة الإستثمارية المناسبة، والمكان المناسب فإذا كان لديك تشريع مناسب ومؤسسة تسهل لك الأمور وعمالة متوفرة وأحيانا العمالة ليست قضية لأنك تستطيع أن تجلبها من أماكن متعددة فالأهم لدى المستثمر توفر بيئة آمنة لإستثماره، حتى يضمن مردود جيد فالبيروقراطية عنصر قاتل للإستثمار ومعظم دول العالم الثالث تعاني من هذه الظاهرة، وتوفر نظام قضائي جيد وسرعة التقاضي من العوامل المهمة المؤثرة على الإستثمار، وهذا يعني وجود مؤسسة قضائية محترمة مستقلة تحقق سرعة التقاضي، بالإضافة إلى أمر في غاية الأهمية والمتعلق بقضية تحويل الأموال من خلال الإجراءات المتبعة في بنوك البلد المستضيف للإستثمار، فالمستثمر يريد سهولة في تحويل الأموال، فلا بد من وجود بيئة تشريعية حاضنة ونظام قضائي نزيه ومستقل، وهذه القضايا تهم المستثمر أكثر من كل النظريات التقليدية التي تتغنى بها بعض الدول كحوافز الإستثمار والحوافز الضريبية التي لم تعد من أولوياته، فقد استطاعت بعض الدول العربية من تخطي الأساليب البدائية في جذب الإستثمار لتطبيق يلبي رغبة المستثمر وإحتياجاته بشكل فاعل وفعال بعيداً عن الشعارات في جذب الإستثمار والإصطدام بالحواجز والتي تعد بنظرهم بسيطة ولكنها في الحقيقة تشكل عائقاً يقف أمام الإستثمار، وهذا ما يجب الوقوف عنده بتمعن والنظر الى التجارب الناجحة كتجربة الإمارات التي تقدم الإستثمار على درجة عالية من الحرفية.

للإبتكار دور كبير في جلب الإستثمار

ljj

مال وأعمال… ما هي أفضل الوسائل التي تدعم قطاع الإستثمار وترسخ دور الابتكار وما أهمية ذلك  في جذب الإستثمارات وتنميتها؟

دعد شرعب… تعتبر مسألة الإبتكار مسألة مهمة جداً في الإستثمار وذلك لإيجاد إستثمارات نوعية جديدة تجعلهناك تميز في الدول المستضيفة للإستثمار، فالتسارع الذي يشهده العالم والثورة التكنولوجية تحتم علينا خلق إستثمارات تتماشى مع التطورات الهائلة التي يشهدا العالم.. “فالذي لا يتقدم يتقادم” فالدول الصناعية الكبرى وبعض الدول في الشرق الأوسط والعالم العربي كالإمارات استطاعت تجاوز هذا الأمر، وسخرت المؤسسات العلمية والبحثية لجذب الإستثمارات النوعية، وهذا ما تفتقده الدول العربية على الرغم من وجود عدد كبير من الجامعات، ولكن للأسف ما زال تأثير معاهد البحث العلمي والجامعات يخلو من الإبتكار وبراعة الإختراع لا زال محدوداً، فحسب معلوماتي لم تدخل أي جامعة عربية ضمن أفضل 500 جامعه في العالم في مجال البحث العلمي وبراعة الإختراع.

كم إن مسألة الابتكار مسألة مهمة ذا تقوم على منظومة من العوامل في أي دولة تشجع البحث العلمي والإنفاق عليه، ولكن العالم العربي لم يحقق نتائج في قضية براعة الاختراع للأن، ولكننا نمتلك قدرات علمية متميزة تعمل في الخارج حققت إنجازات ونجاحات باهرة..

مال وأعمال… ما تقييمكم للوضع الاقتصادي العربي في ظل العواصف السياسية والاقتصادية ؟

دعد شرعب… تمر المنطقة العربية في وضعٍ صعبٍ جداً فهنالك أوضاع صعبة تعيشها سوريا والعراق واليمن وليبيا، وهذا يعطي إنطباع عام خاطئ للمستثمر إن كل الدول العربية تعيش مثل هذا الإرباك السياسي. فالوضع الاقتصادي الحالي صعب على كثير من الدول.. فعلى سبيل المثال تشهد دول جوار الأردن اضطرابات، وتستقبل حوالي مليون ونصف لاجئ سوري، مما يشكل ضغطاً عليها وعلى مواردها، ودول الخليج اذا استثنينا الإمارات تواجه  تراجع  فائض السيولة بسبب إنخفاض أسعار النفط وأنظمتها الإدارية غير مرنة وهنالك قيود على  المستثمر، فهذه العوامل التي يشهدها عالمنا العربي تؤثر على حركة الإستثمار إليه، ولكن لازالت هنالك فرصة للدول العربية لجذب إستثمارات بمبالغ طائلة.

مال وأعمال…ما هي رؤيتكم لمستقبل الاقتصاد العربي ؟

مستقبل الاقتصاد العربي مرتبط إلى حدٍ كبير في تطور الأحداث في المنطقة، وإذا استقرت الأمور فإن هنالك فرصة كبيرة لضخ المزيد من الإستثمارات في تلك البلدان، والمستثمر العربي يجب أن يكون جسوراً في الإقدام على الإستثمار في تلك الدول، ولكن للأسف في معظم الحالات؛ فإن المستفيد الأول هو المستثمر الأجنبي  الذي يحصد حصة الأسد، لأنه أكثر جرأة في الإقبال على الإستثمار في هذه المناطق. فاليوم نسمع عن مستثمرين أجانب في منطقة كردستان بالرغم من وجودها في منطقة ملتهبة، ولكن هناك إستثمارات أجنبية يأتي بها المستثمر الأجنبي الذي يبدو لديه الجرأة وربما يعتمد على تحليلات ودراسات من مصادر في دولته  تعطيه مؤشرات تجعله أكثر طمأنينة على إستثماراته.

رعاية لأبناء المجتمع التي تنتمي اليه

IMG_9441

مال وأعمال…هل هنالك فعلا ً قوى شد عكسي تعرقل مسيرة التقدم الاقتصادي في عالمنا العربي؟

دعد شرعب… نعم هنالك قوى شد عكسي موجودة في عالمنا العربي تتمثل في التشريع المتخلف الذي لا يواكب العصر، يتمثل  في النظرة التقليدية أحيانا لهذا المستثمر على انه أتى لينهب الأموال على حساب المواطن، ولا زالت هذه النظرة للأسف موجودة في بعض البلدان، وهذه حتماً نظرة خاطئة إذا أردنا أن نوجد فرص عمل في عالمنا العربي، حيث تشير الأرقام انه الى وجود حوالي 50 مليون عاطل عن العمل، فإذا أردنا أن نجد فرص عمل لهؤلاء الشباب، حتى لا نجعلهم يقعون في مصيدة المنظمات الإرهابية والتطرف، يجيب ان نغير من أساليبنا الإدارية وتفكيرنا تجاه المستثمر الذي يأتي ليوجد ويوفر فرص عمل تعزز الصادرات، ويجلب عملة صعبة وأحيانا ينقل التكنولوجيا المتطورة. من هنا يمكننا القول ان قوى الشد العكسي تتمثل في التشريع المتخلف والنظام الإداري المتخلف اللذان هم أَلَدِّ أعداء الإستثمار.vvvjhhj

jkkkkk

مال وأعمال… ما هي القطاعات الاقتصادية التي ترين أنه يجب منحها الأولوية لتعديل المسار الاقتصادي وتوجيهه نحو الأفضل في البلاد العربية ؟

دعد شرعب… مرة أخرى لا نستطيع أن نضع الدول العربية في سلة واحدة، فالدول تتفاوت من حيث فرص الإستثمار من بلد لأخر، ففي دولة الإمارات على سبيل المثال وعلى الرغم من التوجه لبعض vvvvالصناعات والتنوع في القطاعات الاقتصادية إلا أن قطاع الخدمات يشكل جزءاً هاماً من التوجهات الإقتصادية، وهذا القرار حكيم وصائب.

فدبي  اليوم تعتبر مركزاً متقدماً للتجارة في المنطقة حيث يعد جبل علي لأعباً حيوياً كمنطقة حرة، في حركة التجارة والترانزيت، كون الإمارات اتجهت إلى الإستثمار في الطاقة الشمسية وبعض الصناعات الأخرى وهذا أيضاً يعد قرار حكيم لذلك أن العقار والخدمات والسياحة تعتبر من القطاعات المهمة جداً.

اما في دولة مثل مصر فالوضع مختلف لوجود عناصر تؤهلها  لبناء صناعات ثقيلة والصناعات الميكانيكية التجميعية والصناعات الثقيلة كثيفة التشغيل للعمالة، كما تمتلك مصر إمكانيات كبيرة في قطاع السياحة حيث تلعب شرم الشيخ دوراً كبيراً على خارطة السياحة العالمية.ggg

واذا نظرنا إلى الأردن نجد أنه يتميز في الأمن والإستقرار مما ساهم في إنعاش قطاع السياحة والذي جلب إستثماراتٍ كبيرة في منطقة العقبة والبحر الميت، من هنا يجب إنشاء مشاريع صناعية معتمدة على المواد الأولية المستخرجة من الأردن مثل الفوسفات والبوتاس وكنوز البحر الميت، وتطوير صناعة الأدوية التي حققت نجاحات كبيرة.

أما بالنسبة لدول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية فقد استطاعت أن تبني قاعدة صناعية ضخمة، حيث نرى انها تقدمت في مجال الصناعات البتروكيماوية والصناعات الغذائية وصناعات التعبئة والتغليف، في حين نرى دول أخرى مثل البحرين وقطر دول صغيرة  أبدعت في صناعة الألمنيوم والحديد والكوابل.

من هنا يمكن القول ان لكل دولة رؤية في توجيه إستثماراتها، ولكن الجميع يتفق إن بوصلة الإستثمار تتجه نحو مشاريع  الطاقة الشمسية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات.. ومن جهة أخرى أرى ان بعض البلدان يجب عليها إنشاء صناعات تعتمد على كثافة الأيدي العاملة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة فلا زال قطاع الطاقة ومخرجاته والصناعات القائمة عليه المغري للإستثمار والجاذب للشركات الصناعية الكبرى.

mmm

القطاع العام يهيمن على القرار الإقتصادي…

مال وأعمال… هل استطاع القطاع العام في عالمنا العربي بناء علاقة قوية مع القطاع الخاص وإحتوائه والنهوض به ؟

دعد شرعب… لا زالت لدينا إشكالية في تعامل القطاع العام مع الخاص، فالقطاع العام في غالبية الدول العربية يكاد يطغى على كل شيء في مجال الإستثمار، فهو المهيمن على القرار الاقتصادي، وتتفاوت هيمنة القطاع العام من بلد لأخر، فيجب إعطاء الدور في الإستثمار للقطاع الخاص كونه المحرك الرئيس للتنمية.

كذلك يتوجب ان يقتصر دور القطاع العام على مشاريع البنية التحتية ووضع التشريعات والنظام الإداري المناسب، وترك القطاع الخاص يقود نفسه، فدور القطاع العام في الإستثمار قد لا يكون مجدي ودول كثيرة عانت من ذلك، وقد تبين إنه وبسبب البيروقراطية تعثرت الكثير من الإستثمارات، و أصبح جزءاً منها عبء على الاقتصاد، فعلى سبيل دولة الإمارات نرى فيها أن القطاع العام يتفاعل بشكل كبير مع القطاع الخاص ويوفر له فرص للإستثمار، وفي بعض الدول العربية الأخرى لازال القطاع العام مهيمن ويؤخذ جميع القرارات بدون إستشارة أو علم من قبل القطاع الخاص، وهنالك شكاوى أن القطاع الخاص لم يستشار ولم يؤخذ برأيه في كثير من القضايا الاقتصادية؛ وعلى القطاع العام أن يعي جيداً دور القطاع الخاص، وان المفتاح الحقيقي هو تفاهم مؤسسي ومنهجي بينهما، فإذا أردت النهوض بالاقتصاد وعجز القطاع العام عن تحريك عجلة التنمية، عليه إعطاء الدور للقطاع الخاص.

مال وأعمال…إلى أين وصلت العلاقة بين الأردن والإمارات العربية ؟

دعد شرعب… علاقتنا في الأردن مع دولة الإمارات علاقة متميزة، فهنالك إستثمارات إماراتية في الأردن، وهناك دعم إماراتي للأردن وخاصة ضمن مجلس التعاون الخليجي، وساهم في تعزيز هذه العلاقة المتميزة وجود جالية أردنية كبيرة ونشطة في دولة الإمارات العربية، وهذا العدد الكبير من الأردنيين الذين يعملون في الإمارات يلقون الرعاية والعناية الخاصة من قبل أشقائهم في الإمارات، فالأردنيرتبط بعلاقات متميزة مع الدول الخليجية كافة؛ بالإضافة إلى العدد الكبير من الأردنيين الذين يعملون في الإمارات الذين يضفون على العلاقات الأردنية الإماراتية خصوصية، ونأمل بمزيد م دعد شرعب مع الرئيس معمر القذافي مع ابنتها (1)lllن التفاعل الاقتصادي والإستثماري بين القطاع الخاص الأردني والإماراتي واستقطاب إستثمارات إماراتية أكبر.

  • هذا المقال ملك لمجلة مال واعمال الاردنية والاماراتية واي محاولة اقتباس او اعادة النشر يعرضك للمسألة القانونية والجزائية وفق حقوق الملكية الفكرية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.