تبدأ الدموع في الإندفاع عندما يتعرض الإنسان إلى موقف محرج أو محزن و في بعض الثقافات الشرقية تحظر على الرجل خصوصا البكاء و أن ذلك ليس من شيم الرجال و لكن قد يشعر البعض براحة كبيرة عند البكاء و هو ما تثبه الدراسات الحديثة حيث أنه بمجرد أن يبدأ الإنسان في تذكر موقف محزن مثلا كوفاة والده أو والدته و بعد ذلك يبدأ في البكاء تحدث تغيرات جسمانية سريعة حيث تبدأ الدموع في السقوط من العين بشكل تلقائي و ترسل إشارات للمخ.
الإنسان
و بعد ذلك يبدأ المخ في إفراز هرمون يدعي “الكورتيزول” و هو الهرمون المسؤول عن التوتر مما سوف يدفعك إلى الشعور بالقلق و التوتر خصوصا إذا كنت تبكي أمام الناس و سوف تشعر بالأحراج و تكون تلك الحالة أقل في حالة أنك كنت وحيدا بالطبع و سوف يسبب ذلك الهرمون صعوبة التنفس لذلك يفسر العلماء سبب ما نقول عنه “التنهيد” أو “النحنحة” أثناء البكاء.
و هي من أجل توفير الأكسجين للجسم بسبب صعوبة التنفس في ذلك الوقت بعد ذلك سوف تصل إشارات إلى المخ بأن الجسم يتألم و بعد ذلك سوف يقوم المخ بأرسال إشارات إلى جميع الأعضاء بأن الجسم يتألم و سوف يبدأ الجسم في إفراز بعض الهرمونات التي تعمل على تهدئة الجسم و يبدأ الجسم في إفراز المسكنات الطبيعية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bdl